أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، الليلة، عن استشهاد الفتى محمد منير التميمي (17 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الصهيوني في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله بالضفة المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأنّ الفتى التميمي أصيب شاب بجروح خطيرة، مساء الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في قرية النبي صالح، حيث قامت قوات راجلة من جيش الاحتلال بمداهمة القرية وأطلقت الرصاص الحي اتجاه الشباب ما أدى إلى إصابة شاب بجروح خطيرة في البطن.
وفور ذلك، نقل الشاب المصاب إلى مستشفى ياسر عرفات بمدينة سلفيت، وأدخل على الفور إلى غرفة العمليات، حيث وصفت حالته بالصعبة، واُعلن عن استشهاده فيما بعد.
وخلال أمس الجمعة، قمع جيش الاحتلال المسيرات السلمية التي تخرج بشكلٍ أسبوعي رفضاً للاستيطان، حيث أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ إجمالي ما تعاملت معه طواقمه هي 320 إصابة في بيتا واوصرين جنوب نابلس بالضفة المحتلة.
ولفت الهلال في بيانٍ له، إلى أنّ من بين الإصابات 21 إصابة بالرصاص الحي بينها إصابات خطرة، و68 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و195 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و11 إصابة بالحروق، و25 إصابة نتيجة السقوط واصابات مباشرة بقنابل الغاز.