أفاد مُراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، أنّ النظام السوري بدأ بعد ظهر اليوم الاثنين 26 تموز/ يونيو، برفع الحصار عن أحياء درعا البلد ومخيّم اللاجئين الفلسطينيين، حيث بات الطريق سالكاً باتجاه درعا المحطّة، عبر طريق السرايا، من منطقة الحماديين، ومخفر المنشيّة في حي العباسيّة.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ الطريق مفتوحة للمشاة والسيارات، مع منع الدراجات الناريّة والتي تعمل على البطاريات من العبور، وقصر ذلك على الدراجات الهوايّة فقط.
جاء ذلك، عقب التوصّل أمس الأحد إلى تسوية بين قوات النظام والجانب الروسي من جهة، والمجموعات المعارضة السوريّة المسلّحة من جهة ثانية، وينص على انهاء الحصار، مقابل تسليم بعض الأسلحة، وموافقة المعارضة على إقامة 3 حواجز عسكرية، وتسوية أوضاع 100 مطلوب للنظام، لم يقوموا بتسوية أوضاعهم خلال اتفاق 2018.
وتضم الأسماء المُراد منها تسوية أوضاعها، 25 لاجئاً فلسطينياً بحسب مراسلنا، الّا أنّ عملية تنفيذ الاتفاق ما تزال ضبابية، نراً لتضارب التصريحات والوقاع على الارض.
وفي هذا الصدد، نفى أمين فرع حزب البعث الحاكم ورئيس لجنة المُصالحة، حسين الرفاعي التوصل إلى اتفاق، بخصوص أحياء درعا البلد ومخيمي النازحين واللاجئين الفلسطينيين.
وجاء النفي في ظل استقدام قوات النام السوري، تعزيزات عسكريّة اضافيّة، وُصفت بالأضخم منذ العام 2018، شملت دبابات ومدافع وحافلات نقل جند، تمركزت غرب درعا، ولا سيما في حي الضاحية عند مدخل المدينة الغربي.
ويسكن في مخيّم درعا، نحو 750عائلة استطاعوا العودة إلى منازلهم من أصل 13 ألفاً، منذ انتهاء العمليات العسكرية اثر اتفاق التسوية في تموز/ يونيو 2018، فيما نزحت بعض العالات اثر الحصار والتصعيد الأخير، فيما تتواصل حالة الحذر مما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام المقبلة، بحسب مراسلنا في درعا.
يذكر، أنّ الأمن العسكري التابع للنظام السوري، كان قد أغلق الطرق المؤدّية إلى مخيّم درعا منذ 31 أيّار/ مايو الفائت، قبل أن يعمد إلى إطباق حصاره بالكامل بإغلاقه طريق المنطقة الصناعية يوم 11 تموز/ يوليو الجاري.