توعدت القوة الأمنية الفلسطينية في مخيّم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان، كل من يثبت تورظه بتجارة المخدرات وإدخالها إلى المخيّم وترويجها، بإجراءات حازمة، بعضها غير مسبوق، تشمل الترحيل النهائي إلى خارج المخيّم.
وقالت "الأمنية" في بيان صدر عنها ليل أمس الخميس 29 تموز/ يوليو، إنّها لن تتهاون مع تجار المخدرات ومروجيها، حفاظاً على المخيّم وأهله وشبّانه، وأفصحت عن جملة من الإجراءات بحق من يثبت تورطه، تبدأ من اعتقال المتورط من قبل القوة الأمنية وتسليمه للجهات ذات الاختصاص ففي الدولة اللبنانية.
كما حذّرت قيادة القوة الأمنية الفلسطينية تجار المخدرات، بإنها إنها "لن تقبل أن يعود كل من تم الإفراج عنه وثبت تورطه في تجارة المخدرات، وسيتم ترحيله نهائيا من المخيم تحت طائلة المسؤولية" حسبما جاء في البيان.
وأضافت أنّ القوة الأمنية لن ترحم تجار المخدرات، الذين يهدفون لقتل الروح الوطنية والمعنوية لأبناء الشعب الفلسطيني وشبابه داخل المخيمات.
الجدير بالذكر، أنّ القوة الأمنية في مخيّم الرشيدية، حديثة العهد، وتأسست في السادس من تموز/ يوليو الجاري، بعد حملة مطلبيّة من قبل الأهالي بضرورة وجود قوة أمنية في المخيّم، عقب إشكال مسلّح اندلع في حزيران/ يونيو الفائت، أوقع ضحايا ومُصابين.