أكَّد التجمّع النقابي لموظفي وعمّال وطلاب جامعة "تمبل" الأميركيّة التي تعتبر أكبر جامعة في فيلادلفيا، أنّ "إسرائيل" دولة فصل عنصري، ويجب وقف كل أنواع التمويل عنها.
وبيّن التجمّع في بيانٍ له، أنّ الشعب الفلسطيني من حقه التحرر من الاحتلال "الإسرائيلي"، والاستعمار الاستيطاني، والفصل العنصري، داعياً الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الوقف الفوري لجميع المساعدات العسكرية والدعم المالي لدولة "إسرائيل".
كما طالب التجمّع ووزارتي الخارجية والدفاع والكونغرس الأميركي بالأخذ بتوصيات تقرير "هيومن رايتس ووتش"، كنقطة انطلاق للغضب على "إسرائيل"، للتوقّف عن ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، ومُحاسبة المسؤولين عنها.
وأوضح التجمّع أنّه يدعم بشكلٍ كامل حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات "BDS"، وللمواقف الأكاديميّة الأميركيّة الداعمة لفلسطين.
يُذكر أنّ "تمبل" هي جامعة بحثية عامة مقرها مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية، ويبلغ عدد طلابها نحو 40 ألف طالب، وتأسست عام 1884.
وفي وقتٍ سابق، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" للدفاع عن حقوق الإنسان، المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في ارتكاب السلطات "الإسرائيلية" جريمتين ضد الإنسانيّة بحق الفلسطينيين، والمتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد، وذلك بسبب سياسة الهيمنة التي تفرضها على الفلسطينيين والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحقهم في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس.
وأصدرت المنظمة الأمميّة تقريراً مفصلاً حمل عنوان "تجاوَزوا الحد: السلطات الإسرائيلية وجريمتي الفصل العنصري والاضطهاد"، عرضت من خلاله "معاملة إسرائيل للفلسطينيين، والواقع الحالي إذ توجد سلطة واحدة (الحكومة الإسرائيلية) التي تحكم المنطقة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، حيث تسكن مجموعتان متساويتان في الحجم تقريبا، وتمنح هذه السلطة بشكل ممنهج امتيازات لليهود الإسرائيليين بينما تقمع الفلسطينيين، ويمارَس هذا القمع بشكله الأشدّ في الأراضي المحتلة".