تعرّضت مقبرة مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان ليل أمس الجمعة 6 آب/ أغسطس، إلى سرقة طالت صنابير المياه، التي تُستخدم لسقاية القبور وغسل جثامين المتوفين، ما أثار حالة من الاستياء الشديد لدى أبناء المخيّم.
ونقل الناشط الإعلامي أبو صالح موعد، أنّ حالة من الاستنكار الشديدين سادت في المخيّم، نظراً لما تمثله السرقة من اعتداء على حرمة المقبرة والأهالي على حدّ سواء، حيث يستخدم سكّان المخيّم وخصوصاً الفقراء، المعدات التي سرقت بشكل مجاني.
وسُجّلت في مخيّم نهر البارد، عدّة حالات سرقة خلال الأشهر الفائتة، طالت مرافق عامة ومنازل، ومنها في شهر أيّار/ مايو المنصرم، حيث تعرضت 5 منازل لسرقة بعضها غير مسكونة، فيما طالت السرقات في وقت سابق، كابلات أحد الأندية الرياضية.
وكانت اللجنة الشعبية، قد استنكرت عمليات السرقة، وهي عمليات تنتشر في معظم المناطق اللبنانية. وناشدت اللجنة كافة الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والجهات المختصّة، من أجل القيام بدورهم كاملاّ والحرص على مصلحة الأهالي في المخيّم.