كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 8 أغسطس/ آب، أكد نادي الأسير، أنّ الأسيرين محمد خالد أبو سل، وأحمد عبد الرحمن أبو سل من مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين، قد علّقا إضرابهما عن الطعام.
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ الأسيرين علّقا إضرابهما بعد اتفاقٍ يقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداريّ، وسبق ذلك تعليق مجموعة من الأسرى إضرابهم بناءً على اتفاقات تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداريّ، ومنهم الأسيرين ماهر دلايشة، وعلاء الدين علي (قاسم) من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.
ولفت النادي إلى أنّ هناك 13 أسيراً يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، وذلك رفضاً للاعتقال الإداري، حيث يواجه المضربون عن الطعام أوضاعاً صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت جرّاء تعنت ورفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطلبهم، والمتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ، ويقبع غالبية الأسرى المضربين عن الطعام في زنازين سجن "النقب الصحراوي"، ومنذ أنّ شرع الأسرى بالإضراب، تواصل إدارة سجون الاحتلال، إجراءاتها التنكيلية بحقّهم، من خلال عزلهم وحرمانهم من الزيارة، وكذلك عرقلة زيارات المحامين لهم، والضغط عليهم في محاولة لثنيهم عن الاستمرار في معركتهم.
وأشار النادي إلى أنّ سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة الاعتقال الإداريّ، وتحديدًا خلال شهر أيّار المنصرم، واستمرت في إصدار أوامر اعتقال إداريّة جديدة بحقّ معتقلين جدد، وكذلك تجديد أوامر الاعتقال الإداريّ بحق آخرين، علماً أنّ غالبية المعتقلين إدارياً هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال ومنهم من تجاوزت مجموع سنوات اعتقالهم أكثر من 15 عاماً.
ودعا نادي الأسير في بيانه، إلى ضرورة الاستمرار بمساندة الأسرى المضربين عن الطعام بكافة الوسائل المتاحة، مُطالباً كافة الجهات الحقوقية الدولية بأخذ دورها الحقيقي والضغط على الاحتلال في سبيل وقف سياسة الاعتقال الإداريّ الممنهج، ووضع حد لإجراءات الاحتلال التنكيلية بحقّ الأسرى.
يُذكر أنّه ومنذ مطلع العام الجاري 2021، نفّذ نحو (45) أسيراً إضرابات عن الطعام جُلّها كانت رفضاً لسياسة الاعتقال الإداريّ، وغالبيتها انتهت بتحديد سقف اعتقالهم الإداريّ.