طالب مسؤول ملف التعليم في مخيّم اليرموك وليد الكردي، بإعادة تأهيل المدراس والمنشآت التعليمية في المخيّم، قبل بدء العام الدراسي الحالي 2021/2022.
ونقلت مصادر إعلاميّة عن الكردي قوله، إنّ "هناك استحقاقات كثيرة تقع أعباؤها وتنفيذها على أكتاف الفصائل والمؤسسات والهيئات الفلسطينية والأونروا للنهوض بالمخيم. مشيراً إلى ضرورة تأهيل عدد من المؤسسات التعليمية ومنها "روضة أطفال الخالصة، روضة الشهيد ماجد أبو شرار، روضة أطفال العودة التابعة لبلدية اليرموك، ورياض الأطفال التابعة لوكالة الأونروا، ومراكز المرأة التابعة للوكالة، والمعاهد الخاصة ومركز بيسان."
الجدير بالذكر، أنّ الكردي كان قد نقل قراراً صادراً عن الحكومة السوريّة بالموافقة على ترميم إحدى مدارس وكالة "أونروا" في المخيّم منذ شباط/ فبراير 2020 الفائت.
ونشر الكردي حينها، على صفحته في "فيسبوك" : "بعد أن وافقت حكومة الجمهورية العربية السورية على ترميم مدرسة الطابغة في مخيم اليرموك، وبتوجيه من المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب الاستاذ علي مصطفى تمّ الانتهاء من اعمال تنظيف صفوف وكردورات مدرسة الطابغة صباح الخميس 13/2/2020".
وقال الكردي حينها، إنّ عمليات تنظيف وترميم المدرسة، خطوة لإعادة تأهيلها للطلبة الموجودين داخل المخيّم.
تجدر الإشارة، إلى أنّ مدرسة الطابغة ما تزال بحالة دمار واسع، وغير صالحة للاستخدام، إلى جانب 23 منشأة تابعة لوكالة "أونروا" تضم 16 مدرسة، في حالة دمار كامل جرّاء استهدافها بقصف الطيران الحربي والصاروخي خلال عمليات جيش النظام السوري على المخيّم عام 2018.