أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إصابة أسير في مركز توقيف "حوارة"، جنوب نابلس، بفيروس "كورونا"، وذلك في إطار سياسة الإهمال الطبي التي يُمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الأسير المصاب هو علي محمد خريوش، وقد ظهرت عليه بعض الأعراض كالحرارة المرتفعة والهزل العام، مُشيرةً إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال أغلقت مركز التوقيف بعد ثبوت الإصابة ومخالطة ثمانية آخرين.
وبيّنت الهيئة، أنّ إدارة المعتقل عزلت، بسبب المخالطة، كلاً من الأسرى: محمد نظمي محمود الأطرش، وأحمد فواز فايز أبو دواس، وعثمان جمال حسن، وسفيان محمود نمر عرار، وعبد السلام محمد بني عودة، وإبراهيم عمار إبراهيم عباس، ونضال عبد الرحيم عجولي، ومحمد سمير أبو زينة، وقد تم أخذ عينات للفحوصات.
وحوّلت سلطات الاحتلال بعض الأقسام في السجون إلى ما تُسمى بمراكز "للحجر الصحي"، والتي لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحيّة، بل فيها يواجه الأسير المصاب عملية عزلٍ مضاعفة، وأوضاع حياتيّة قاسية.
وفي وقتٍ سابق، ندّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالتدابير السيئة والإجراءات الوقائية والاحترازية المعدومة داخل سجون الاحتلال واستهتار الإدارة في الحفاظ على سلامة المعتقلين.
كما أكَّدت على أنّ سياسة الإهمال والتقصير الصهيونيّة المتعمّدة والممنهجة، هي من جعلت الأسرى هدفاً لفيروس "كورونا" ولكل الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تودي بحياتهم.