دعا نشطون متضامنون مع القضية الفلسطينيّة في الولايات المتحدة، اليوم الخميس 26 أغسطس/ آب، كافة مناصري القضية الفلسطينية للتظاهر في ميدان "لافاييت" بجانب البيت الأبيض بالتزامن مع لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن، مع رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نفتالي بينيت الذي وصل واشنطن يوم أمس، وذلك رفضاً لزيارته الأولى وتنديداً "بالدعم الأميركي المستمر وغير المشروط لحكومة الاحتلال التي تقمع الفلسطينيين وتحرمهم من حقوقهم". حسب ما جاء في بيان للناشطين.
وطالب البيان بالمشاركة الواسعة في المظاهرة الرافضة لـ "الإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين"، داعياً بايدن من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لوقف جميع انتهاكاتها.
ودعا الناشطون كافة المشاركين بتداول هشتاغ (UnityIntifada #BidenBennettVisit #SanctionIsraelNow #FreePa)، مُوضحين أنّه في الوقت الذي تمعن فيه "إسرائيل" في سياسة التطهير العرقي والعنف ضد الفلسطينيين، يدعو الرئيس الأميركي بايدن، رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الجديد، نفتالي بينيت، إلى البيت الأبيض.
واعتبر البيان أنّ إدارة بايدن تعمل على تعزيز المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني، نتيجة ضخ مليارات الدولارات وتقديم المساعدات العسكرية لـ "إسرائيل".
وفي السياق، طالبت حركة (IfNotNow) اليهوية الأميركية الداعمة للقضية الفلسطينيّة، الرئيس الأميركي جو بايدن بالوقوف في وجهه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينت، ومجابهته بسبب انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني.
وأصدرت الحركة بياناً أكَّدت فيه أنّ هذه الفرصة تاريخية لبايدن لتحدي الوضع الراهن للدعم الأمريكي السياسي والاقتصادي اللانهائي لانتهاكات الحكومة "الإسرائيلية" لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، مُؤكدةً أنّها تريد إرسال إشارة قوية للرئيس بايدن مفادها بأن اليهود الأميركيين يريدون منه أن يقف في وجه سياسات "بنيت" المعادية للفلسطينيين، وضرورة وضع حقوق الإنسان في اللقاء مع بينيت.
وشددت الحركة اليهودية على أنّه لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تكون استثناء من التزام الإدارة الأميركية بحقوق الإنسان، وبدون حقوق الإنسان لا توجد شرعية، وحان الوقت لكي يضع بايدن أقواله موضع التنفيذ، بحسب بيانهم.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي بايدن، ورئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت على العاشرة صباحاً بتوقيت واشنطن لبحث العديد من الملفات.