اعتصم حشد من اللاجئين الفلسطينيين وممثلي الفصائل واللجنة الشعبيّة، ابعد ظهر اليوم الجمعة 27 آب/ اغسطس، أمام مكتب مدير خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" في مخيّم البداوي بطرابلس شمال لبنان، بدعوة وتنظيم من قبل المنظمات الديمقراطيّة.

الاعتصام الذي جاء تحت شعار " نريد خطّة طوارئ مستدامة إغاثيّة وصحيّة" أكّد على ضرورة اعتماد الوكالة، خطة طوارئ صحية واغاثية تستجيب للاحتياجات المتنامية للاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد،  وتراعي الاحتياجات الخاصة للمرضى والاطفال.

وتقوم خطّة الطوارئ التي طالب بها المعتصمون على :" توفير مساعدة مالية شهرية  وتعديل المعايير التي ستعتمدها في عملية توزيع المساعدات النقدية، وعدم حصرها في فئة معينة، وأن تشمل كافّة اللاجئين الفلسطينيين. واعتماد كافة الأسر في برنامج شبكة الامان الاجتماعي برنامج العسر الشديد.

وأكّد المعتصمون على ضرورة تأمين وكالة "أونروا" لمادة المازوت لمولدات الإشتراك في المخيّمات التي تعيش في ظلام منذ مدّة، وانقاذ حياة الأطفال وكبار السنّ والمرضى من موجات الحرّ التي تضرب البلاد، إضافة إلى توفير المواد التميوينية للعائلات المحتاجة بشكلب شهري.

كما دعا المعتصمون إلى شمل العائلات الفلسطينية المهجّرة من سوريا، وتحديداً العائلات التي تعيلها نساء في المساعدات التموينية الشهريّة، وتوفير مواد تموينية شهرية  للعائلات المحتاجة بما يشمل أبناء شعبنا النازحين من سوريا تحديدا العائلات التي تعيلها نساء، إضافة إلى انتظام صرف المساعدات الشهرية لفلسطينيي سوريا وزيادة بدلات الايجار للمساكن.

وطالب المعتصمون بتوفير تكاليف العلاج والاستشفاء كاملة لاصحاب الامراض المستعصية والمزمنة.

وفيما يخص مخّم البداوي، طالب المعتصمون بإعادة العمل بمشاريع المنحة الالمانية التي توقفت دون أي مبرر، واستكمال مشروع ترميم المنازل المستحقه في المخيّم، والشروع بالعمل لبناء المدرسة التي وعدت الوكالة بها.

وفي كلمة له، أكّد عوض اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيّم البداوي، ابو رؤول السعيد على ضرورة مطالب اللاجئين وتوفير مساعدات عاجلة .

تحذير من حدوث انفجار شعبي واجتماعي داخل المخيمات نتيجة لعدم اكتراث الوكالة وتلبيتها لمطالب اللاجئين

كما دعت عضو القيادة النسائيّة الديمقراطيّة ديانا كايد خلال الاعتصام وكالة "أونروا" إلى "التوقف عن سياسة التهرب من المسؤولية  وادارة الظهر للعائلات المحتاجة والتي ترزح تحت وطأة العوز الشديد بسبب الغلاء الفاحش والارتفاع الجنوني لاسعار المواد الاستهلاكية والادوية وحليب الاطفال والحاجات الضرورية للعائلات."

وحذرت كايد  من "حدوث انفجار شعبي واجتماعي داخل المخيمات نتيجة لعدم اكتراث الوكالة وتلبيتها لمطالب اللاجئين واحتياجاتهم وتفاقم الوضع الاقتصادي في لبنان."

ولوّح المعتصمون بتحركات تصعيدية، في حال لم تستجب الوكالة للمطالب، محمّلبن المدير العام لوكالة "أونروا" مسؤوليّة التداعيات السلبيّة التي تنتج عن " تقاعص الوكالة ومديرها العام."

يأتي ذلك، بالتوازي مع تحركات احتجاجية مستمرة تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان، تطالب وكالة "أونروا" بإقرار خطّة طوارئ إغاثيّة عاحلة، بالتوازي مع ارتفاع نسب الفقر والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة. وضمن سلسلة من التحركّات للمنظمات الديمقراطيّة بدأت يوم أمس بتحرّك مماثل  في مخيّم نهر البارد.

3ac5a6ab-e74a-436b-833e-3b14be821fbe.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد