وافقت السلطات القضائية في كاليفورنيا، اليوم السبت، على منح إفراج مشروط عن سرحان سرحان المدان بقتل روبرت كينيدي خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 1968 في واقعة هزت الولايات المتحدة.

ويبلغ الفلسطيني سرحان سرحان من العمر (77 عاماً)، ومسجون منذ خمسة عقود على الرغم من شكوك في ضلوعه في إطلاق النار، حيث كان كينيدي الشقيق الأصغر للرئيس جون كينيدي الذي اغتيل في 1963، يقوم بحملة للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عندما قتل بالرصاص في فندق بلوس أنجليس.

وجاء اغتياله بعد أشهر على قتل مارتن لوثر كينغ جونيور بطل الدفاع عن حقوق الإنسان، وفيما كانت الولايات المتحدة تشهد انقسامات عميقة على خلفية الحرب في فيتنام، فيما دان القضاء سرحان وحكم عليه بالإعدام في 1969 بعد إقراره بالذنب. وخُفِّض الحكم إلى السجن المؤبد بعد سنوات على الحكم الأول.

ومنذ ذلك الحين، شارك ابن كينيدي الذي كان يبلغ آنذاك (14 عاماً)، في حملة لإطلاق سراح سرحان معتبراً أن الأدلة ضده غير كافية.

يُشار إلى أنّ سرحان، هو فلسطيني مسيحي قال خلال محاكمته إنه "كان يكره كينيدي لدعمه لإسرائيل".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد