عبَّر اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، اليوم الاثنين 30 أغسطس/ آب، عن رفضه الشديد للاعتداء والتهديد بالقتل الذي تعرّضت له مديرة عيادة الصبرة ونائبها في مدينة غزّة من قِبل بعض الأشخاص.
وقال الاتحاد في بيانٍ له، إنّه وفي الوقت العصيب الذي تقف فيه الكوادر الصحية في الخط الأول والتضحية بأرواحها لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، تلقينا ببالغ الحزن والأسف نبأ الاعتداء والتهديد بالقتل لمديرة عيادة الصبرة ونائبها، ومن ثم انتقال المُعتدي عليه إلى بوابة مكتب غزة الإقليمي وتهديد مديرة برنامج الصحة.
وأدان الاتحاد هذه الأفعال المتكرّرة بشدّة المتكررة على الزملاء الموظفين في ظل صمتٍ كبير من إدارة وكالة "أونروا" والمجتمع المحلي.
ودعا الاتحاد الجميع إلى تحمّل مسئولياته وأخذ دور أكثر حزماً لحماية الموظفين الذين يقدمون خدماتهم الجليلة للاجئين في ظل جائحة "كورونا وحماية هذه المؤسّسة الدوليّة، مُطالباً إدارة الوكالة بتحمّل مسئولياتها ومتابعة القضية مع الجهات المسئولة.
كما طالب الاتحاد الشرطة الفلسطينية بالضرب بيدٍ من حديد وإنزال أقصى العقوبات بحق المُعتدين، وبكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الموظفين.
وفي ختام بيانها، طالب الاتحاد المجتمع المحلي بالتصدي ورفض هذه الاعتداءات المُتكرّرة، والوقوف في وجهها حرصاً على المصلحة العامة.