أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الثلاثاء 31 أغسطس/ آب، أنّ الأسير شادي أبو عكر (37 عاماً) من مُخيّم عايدة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، شرع بإضراب مفتوح عن الطعام منذ 6 أيّام احتجاجاً على اعتقاله الإداري داخل سجون الاحتلال.

وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ جيش الاحتلال كان اعتقل أبو عكر بتاريخ 9/10/2020 وصدر بحقه أمر اعتقال إداري وتم تجديده مرة أخرى، فيما تحتجزه حالياً داخل زنازين معتقل "عوفر".

وأشارت الهيئة إلى أنّه بعد إعلان الأسير أبو عكر إضرابه، يرتفع عدد الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية إلى 7، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس من دورا قضاء الخليل، والذي يخوض إضرابه لليوم 48 على التوالي.

يوم أمس، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ ستة أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل السجون، مُبيناً أنّ الأسير كايد الفسفوس من بلدة دورا بمحافظة الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ(47) على التوالي، فيما بلغ الأسير مقداد القواسمة من الخليل يومه الـ(40) من الإضراب، والأسير أحمد حمامرة من مدينة بيت لحم مضرب عن الطعام لليوم الـ(31) على التوالي، فيما دخل الأسير المهندس علاء الأعرج من مدينة طولكرم يومه الـ(22) من الإضراب.

وقال النادي: إنّ الأسير هشام أبو هواش من الخليل يواصل إضرابه لليوم الـ(14) على التوالي، إضافة إلى الأسير رايق صادق بشارات من طوباس الذي دخل يومه التاسع في الإضراب.

والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تمارسه قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان.

كما يُعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تُمارسها دول الاحتلال غير قانوني واعتقالاً  تعسفياً، فبحسب ما جاء في القانون الدولي "إن الحبس الاداري لا يتم إلّا إذا كان هناك خطراً حقيقياً يهدّد الأمن القومي للدولة"، وهو بذلك لا يمكن أن يكون غير محدود ولفترةٍ زمنيةٍ طويلة.