أعلن كيان الاحتلال الصهيوني، عن تعيين "إيتان نائيه" كأول سفيرٍ له لدى مملكة البحرين، وذلك بعد نحو عامٍ من توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين.

بدوره، أعرب وزير خارجية الاحتلال "يائير لابيد" عن أمله في زيارة البحرين قريباً، لافتتاح سفارة كيانه في المنامة، حيث جاء ذلك خلال لقاء لابيد يوم أمس بأول سفير للبحرين لدى الكيان خالد الجلاهمة، الذي قدم له نسخة من أوراق اعتماده.

يُذكر أنّ "نائيه" كان أول دبلوماسي "إسرائيلي" في الإمارات بعد اتفاق التطبيع، وشغل منصب القائم بالأعمال في السفارة "الإسرائيلية" بأبو ظبي، وبين أعوام 2016 و2018، كان يعمل سفيراً في تركيا قبل أن تطرده الأخيرة إثر توتر العلاقات بين الطرفين.

يعد نائيه من رواد المشروع الصهيوني، أنهى خدمته العسكرية عام 1985، وحفز على الاستيطان وتهويد الجليل، وأسس كيبوتس "توفال" في الجليل لتشجيع الاستيطان، وتم انتدابه من قبل "حركة الكيبوتسات" إلى شمال كندا لاستقدام يهود جدد للاستيطان في فلسطين.

يرى المستوى السياسي في كيان الاحتلال أنه "دبلوماسي محنك" لديه القدرة على حل مشاكل الكيان الصهيوني التي تسببها جرائمه بحق الفلسطينيين مع الأطراف الخارجية.

ويعد أول سفير إسرائيلي لدى أنقرة منذ الأزمة التي نشبت في أيار/مايو 2010 عقب قتل الاحتلال الصهيوني تسعة مواطنين أتراك أثناء الاعتداء على سفينة مرمرة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وتأتي خطوة تعيين سفير للكيان في البحرين في سياق تنفيذ اتفاق التطبيع، حيث وقعّت كلّ من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، اتفاق ما وصفوه بـ"السلام" مع الكيان الصهيوني في حديقة البيت الأبيض برعاية من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء 15 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وجرت مراسم توقيع اتفاقيات التطبيع بحضور رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد والبحريني عبد اللطيف الزياني.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد