دعت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ"إسرائيل"، مساء أمس السبت 4 سبتمبر/ أيلول، كافة أحرار العالم إلى الانضمام لليوم العالمي للتحرك ضد شركة "بوما" الألمانية المتواطئة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، وذلك يوم السبت 18-9-2021.

وأعلنت الحملة في بيانٍ لها، عن تنظيم حملة إلكترونيّة كبيرة للتغريد يوم 18/9 الساعة 8:00 مساءً بتوقيت فلسطين، وذلك للضغط على الشركة حتى إنهاء دعمها للاحتلال، مُبينةً أنّ الطرق التي يمكن للجميع المشاركة من خلالها، وهي من خلال "تعديل العلامة التجارية" لشركة "بوما"، لافتةً إنّه يتوجّب على الأشخاص تعديل شعار الشركة على المنتج الموجود لديهم ليُصبح: (Boycott Puma) أو (قاطعوا Puma)، ومن ثم مشاركة صور المنتجات بعد تعديل العلامة التجارية مستخدمين وسم: BoycottPuma# و#قاطعوا_بوما، أو أخذ صورة للشخص المشارك مع شعار Boycott Puma أو قاطعوا بوما ويقوم بمُشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعيّ مع الوسم.

وأشارت الحملة إلى أنّ شركة "بوما" مرتبكة بسبب تنامي حملة المقاطعة العالمية ضدّها، حيث تبيّن في مراسلة داخلية مسرّبة، أنّ شركة "بوما" أوضحت أنّ تصاعد وتيرة العنف "الإسرائيليّ" ضد الفلسطينيين أدى إلى تزايد تساؤلات "شركاء وسفراء" الماركة العالمية حول تواطؤها مع جرائم نظام الاستعمار العسكري والأبارتهايد "الإسرائيليّ"، وخلال الشهر الماضي، طلبت حركة "SumOfUs" العالمية الاجتماع مع ممثلي "بوما" لمساءلتهم حول دعم الشركة المستمر للاستيطان، وقد شارك في الاجتماع مدير "بوما" التنفيذيّ الذي لم يستطع تمالك أعصابه خلال الاجتماع.

وبيّنت الحملة أنّه يتحتم علينا زيادة الضغط على "بوما" حتى تنهي تواطؤها وبشكل نهائي، وهذا في ظل استمرار الشعب الفلسطيني والشعوب المناضلة في المنطقة العربية بنضالنا ضد العدوّ "الإسرائيليّ" وجرائمه، وبينما تتعهّد شركات عالمية مثل "Ben & Jerry's" بإنهاء تواطؤها مع الاستيطان غير الشرعي، وفي الوقت الذي نرى فيه رقعة التضامن والالتزام بدعم نضال الشعب الفلسطينيّ نحو حريته وحقوقه الثابتة تتسع حول العالم.

وشدّدت الحملة على أنّ شركة "بوما" مرتبكة لأن العديد من الفرق حول العالم بدأت تنهي عقودها معها أو تتعهد بعدم تجديدها في المستقبل. فمثلاً، تعهد نادي قطر بعدم تجديد عقده مع الشركة، وأنهت أكبر جامعة ماليزية عقد فريق كرة القدم التابع لها مع الشركة، بينما أعلن نادي "تشستر" البريطانيّ عن عدم تجديده لصفقة الرعاية مع "بوما".

كما أفادت بأنّ "بوما" قلقة لأن حركة "حياة السود مهمة" في بريطانيا (Black Lives Matter) أعلنت دعمها للحملة العالمية ضدّ الشركة، كما فعل النشطاء في أكثر من 50 موقع في بريطانيا، ولأن النشطاء في مدن فرنسية عديدة تظاهروا ضدّها وما زالوا مستمرين/ات في حملتهم/نّ لمقاطعتها، وذلك بسبب دعم الشركة لاتحاد كرة القدم "الإسرائيليّ" الذي يضم في صفوفه ست فرق تابعة لأندية مستعمرات "إسرائيلية"، وتعاقدها مع موزّع "إسرائيلي" يُخالف معايير الأمم المتحدة للشركات المتورطة في منظومة الاستيطان.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد