عبّرت اللجان الشعبيّة الفلسطينية في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، عن رفضها لاتفاقيّة الإطار التي وقعذها المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، بين وكالة "أونروا" مع وزارة خارجيّة الولايات المتحدة الأمريكية في 14 تموز/ يوليو الفائت.
واعتبرت اللجان في بيان صدر عنها أمس الأحد 5 أيلول/ سبتمبر، أنّ الاتفاقية تهدف إلى إنهاء قضيّة اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي ضرب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بحق العودة إلى دياره التى هجر منها بالقوة.
ورفضت اللجان، سلوك المفوّض العام لازاريني، واعتبرت أنّه "وضع نفسه وكإنه المقرر لمصير الشعب الفلسطيني." مشيرةَ إلى خطورة الأمر، ورفض الاتفاقية من الفها الى يائها.
واعتبرت اللجان، أنّ المفوض العام لوكالة "اونروا" يُكمل عمل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من ناحية تسويقه لمشاريع تصفوية.
وبذات الوقت، أكّدت اللجان على تمسكّها بوكالة "أونروا" بصفتها الشاهد الاممي على نكبة الشعب الفلسطيني، ودعت الشعب الفلسطيني إلى الدفاع عنها، وعدم السماح بتحويلها إلى "مؤسسة امنية او حتى سياسية ولن نسمح إلى لارازيني أو غيره بتقرير مصير شعبنا، فهذا حق الشعب الفلسطيني، وللشعب الفلسطيني وحده كلمة الفصل في تقرير مصيره، شاء من شاء وأبى من أبى." بحسب البيان.
ويتيح اتفاق الإطار، للولايات المتحدة، التدخّل السافر بأدق تفاصيل عمل "أونروا" بما فيها المناهج الدراسيّة ومصادر التمويل ووجهة الصرف وسواها.