أفاد مكتب إعلام الأسرى، صباح اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر/ أيلول، بأنّ حالة من التوتر الشديد تسود كافة سجون الاحتلال نتيجة إجراءات عقابية يفرضها الاحتلال على جميع الأسرى الفلسطينيين في أعقاب نجاح ستّة أسرى بتحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" يوم أمس الاثنين.

وأوضح المكتب في بيانٍ له، أنّ السجون مقبلة على موجة تصعيد خطيرة في ظل الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى.

من جهتها، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ إدارة سجون الاحتلال أجرت تنقلات كبيرة في صفوف الأسرى في السجون، وحولت عدداً كبيراً منهم إلى الزنازين، كما تم تحويل القياديين زيد بسيسو، وأنس جرادات إلى سجن تحقيق "الجلمة".

وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ إدارة سجون الاحتلال امتنعت عن توزيع وجبات الطعام على الأسرى في العديد من السجون والمعتقلات، وعملت على إفراغ سجن "جلبوع" بالكامل من الأسرى ونقلهم الى جهات غير معلومة، لافتةً إلى أنّه تم توزيع أسرى قسم (2) في سجن "جلبوع"، وهم المحكومون بالسجن المؤبّد على سجون ريمون ونفحة والنقب، إضافة إلى تسكير كامل للسجون والمعتقلات من قبل الإدارة.

ويوم أمس، حذَّرت الهيئة من أنّ المساس بحياة الأسرى الستة في حال العثور عليهم قد يؤدّي إلى انفجارٍ حقيقي داخل السجون وخارجها، ودعت مؤسّسات المجتمع الدولي، إلى تحذير "إسرائيل" وجيشها من خطورة ذلك.

وكان ستة أسرى فلسطينيين، تمكّنوا من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" قرب بيسان، فجر أمس الإثنين، عن طريق نفق حفروه داخل المعتقل.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد