أفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء 8 سبتمبر/ أيلول، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من أقرباء الأسرى الذين تمكّنوا من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" قبل يومين، بينما استمرت عمليات التمشيط طوال فجر اليوم في جنين وعدّة قرى في الضفة المحتلة.
وأوضحت المصادر، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وحاصرت منزل يعقوب نفيعات والد الأسير مناضل نفيعات، وقامت بتفتيش المنزل، ثم اعتقلت والد مناضل، واقتحمت 20 دورية بلدة عرابة جنوب جنين صباح اليوم، وداهمت عدة منازل، ثم منزل عائلة الأسير محمود العارضة واعتقلت شقيقه الأسير المحرر رداد الذي كان قد قضى 20 عاماً في سجون الاحتلال.
كما داهم الاحتلال منزل عائلة الأسير محمد قاسم عارضة واعتقل شقيقه باسم، واعتقل الدكتور نضال العارضة، فيما واصل المئات من جنود الاحتلال حملات التمشيط والدهم في بلدات وقرى عانين والطيبة والعرقة غرب جنين.
وشنّت قوات الاحتلال حملات تمشيط أخرى في الجنوب الغربي من جنين من بلدات برطعة حتى يعبد وأم دار وظهر العبد، وذلك بحثاً عن الأسرى الستة الذين تحرّروا من سجن "جلبوع"".
وفي وقتٍ لاحق، قالت المصادر، إنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب شداد شقيق محمود العارضة من مكان عمله في بلدة برطعة.
ومنذ أيّام وعقب تحرّر (6) أسرى من سجن "جلبوع"، أقدمت إدارة سجون الاحتلال على فرض جملة من الإجراءات، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصّة في سجن "جلبوع"، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من "الكانتينا"، وهددت بفرض المزيد من الإجراءات الانتقامية، فيما تواصل قوات الاحتلال عمليات التفتيش والتمشيط في قرى وبلدات الضفة المحتلة.