أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس 9 سبتمبر/ أيلول، بأنّ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بحث مع المفوّض العام للوكالة فيليب لازاريني، المشاكل التي تواجه وكالة "أونروا" والصعوبات المالية والسياسية التي تعوّق عملها في الفترة الأخيرة.

وبيّنت "أونروا" أنّ اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية تناول ضرورة الحفاظ على عمل وكالة "أونروا" لخدمة كافة اللاجئين الفلسطينيين.

وخلال اللقاء، أكَّد أبو الغيط على الأهمية البالغة التي ينطوي عليها عمل وكالة "أونروا"، خاصة في المرحلة الحالية التي يواجه خلالها اللاجئون الفلسطينيون في مناطق عمل "أونروا" الخمس صعوبات كبيرة جراء جائحة "كورونا" وتبعاتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة الخطيرة.

وشدّد أبو الغيط على أهمية الحفاظ على مجالات عمل وكالة "أونروا" ونشاطها، وإبعادها عن التسييس من أجل القيام بالمهام الإنسانية الموكلة إليها، وبواقع التفويض الأممي الممنوح لها والمنصوص عليه في قرار إنشائها في عام 1949.

أمّا المفوّض العام فيليب لازاريني، فقد قدّم شرحاً مُفصلاً حول الأوضاع المالية لوكالة "أونروا" في المرحلة الحالية، وما تُعانيه من عجزٍ مالي بلغ 100 مليون دولار، فضلاً عمّا تتعرّض له الوكالة من ضغوطٍ سياسيّة من بعض الجهات التي لم يُسمّها.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد