جدّدت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BDS)، دعوتها للضغط الشعبي الفوري والتحرّك من أجل الأسرى والأسيرات الفلسطينيين/ات لنصرة الأسرى ودعمهم/ن شعبياً وجماهيرياً والمشاركة في خيم الاعتصام والفعاليات المساندة لهم/ن، وذلك في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرّضون لها في سجون الاحتلال.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ وحدات القمع "الإسرائيليّة" الخاصة وإدارة السجون تشن حملة قمع وحشية بحق أسرى سجن "جلبوع"، في الوقت الذي يخوض فيه 6 أسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري الجائر.
ودعت اللجنة إلى ضرورة الانخراط بكافة الحملات والعواصف الإلكترونية للضغط حتى الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، مثل الأسيرة إسراء جعابيص، التي تتم معاقبتها بسياسة الإهمال الطبيّ المتعمّد فتعيش ظروفاً صحية صعبة جداً وذلك بعد تعرّضها لحروق بالغة أثناء الاعتقال.
وأكَّدت اللجنة على عهدها بالنضال من أجل حقوق شعبنا الفلسطينيّ الثابتة، ومن ضمنها حقوق الأسرى الفلسطينيين، مُشددةً على ضرورة تكثيف حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات لإرغام الجهات المتورطة في الانتهاكات "الإسرائيلية" الممنهجة – بالذات البنوك وشركات التصنيع العسكريّ والأمن ومراكز الأبحاث والجامعات – للتوقف عن تمكين المنظومة الأمنية والعسكرية الاستعمارية "الإسرائيلية" من مواصلة جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الأسرى والأسيرات.
يُشار إلى أن إدارة السجون وبعد أن حرّر (6) أسرى أنفسهم من سجن "جلبوع"، أقدمت على فرض جملة من الإجراءات، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصّة في سجن "جلبوع"، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من "الكانتينا"، وهددت بفرض المزيد من الإجراءات الانتقامية.