بدأت النازحون عن مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، بالعودة تدريجيّاً إلى مخيّمهم، وذلك بعد تنفيذ بنود اتفاق التسوية الذي نفّذ قبل أيّام، بعد جولات من المفاوضات بين لجان التفاوض والنظام السوري برعاية روسيّة.

وأفاد مُراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ معظم الذين نزحوا خلال العمليّات العسكريّة منذ منتصف تموز/ يوليو الفائت، بدأوا بالعودة إلى منازلهم، وتبلغ أعدادهم بين 650 إلى 750 عائلة، وسط انعدام  تام للخدمات.

وأشار مًراسلنا، إلى أنّ عمليات القصف التي طالت المخيّم، قد أجهزت على ماكان قد تبقّى من بنى خدميّة في المخيّم، وما أعاد الأهالي تأهيله خلال العامين الفائتين، سواء ما يخصّ تمديدات الكهرباء والمياه، أو عمليات ترميم المنازل.

وكانت قوات النظام، قد نصبت حواجز في بعض مناطق درعا البلد ولا سيما في محيط طريق السد منطق المخيّماتز فيما  دخلت قوات عسكرية محلية تابعة للواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، إلى منطقة المخيّم وقامت بإجراء عمليات تفتيش، وذلك وفق بنود الاتفاق الذي نصّ على عدم دخول قوات النظام إلى منطقة طريق السد والمخيّم.

ونقل مًراسلنا، أنّ حالة من الارتياح تسود أوساط اللاجئين الفلسطينيين، نظراً للسماح لهم بالعودة غلى المخيّم، وتجنيب مخيّمهم عمليات عسكريّة مدمّرة، وسط حالة من الخوف والترقّب من أي نقض للاتفاق، من قبل قوات النظام السوري.

جاء ذلك، بعد جولات عسيرة من المفاوضات تخللها عمليات قصف كثيفة طالت أحياء درعا البلد والمخيم  منذ الجمعة الفائت 3 أيلول/ سبتمبر، بعد أن رفضت لجان التفاوض التابعة للمعاضة، استثناء النظام لمخيّم اللاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد من أي تسوية، واعتبارها منطقة " تجمّع ارهابيين" تمهيدا لشنّ عمليات عسكريّة ضدها.

 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد