شهدت عدّة مناطق في الضفّة الغربيّة المحتلّة بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة 10 ايلول/ أكتوبر، عدّة تظاهرات تحت عنوان " جمعة الحريّة" دعما للأسرى الفلسطينيين الستّة، الذين تمكّنوا من تحرير أنفسهم عبر نفق من سجن "جلبوع"، وإسناداً لأسرى في المعتقلات في وجه الهجمة القمعيّة المتواصلة منذ أيّام.
في القدس المحتلّة، انطلقت تظاهرة في المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، سرعان ما تحوّلت إلى مواجهات بين المقدسيين وشرطة الاحتلال، التي اقتحمت المسجد لمنع خروج التظاهرة من باحات المسجد.
وفي عرّابة جنوب مدينة جينين المحتلّة، جابت مسيرة حاشدة أرجاء المدينة، ورفع المتظاهرون صور الأسرى المحررين، ورددوا شعارات داعمة للأسرى في سجون الاحتلال، ووحدة الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدتي عرّابة وبئر الباشا، واعتقلت عدد من أشقاء وأقارب الأسرى الستّة، وهم: رائد ومحمد وباسمة عبد الله العارضة أشقاء الأسير المحرر بعملية النفق محمود العارضة، واقتحم منزل الأسير ثابت مرداوي.
وفي قرية بئر الباشا، اعتقل الاحتلال يوسف قادري شقيق الأسير المحرر بعملية نفق الحرية يعقوب قادري، كما اعتقلت ابن خاله الأسير المحرر رأفت غوادرة الذي قضى 12 عامًا في سجون الاحتلال، بحسب مصادر إعلاميّة.
ونظّم العشرات في مدينة الخليل، تجمّعا تضامنيّاً مع الأسرى، وذلك في خيمة التضامن مع الأسير المضرب عن الطعام مقدام القواسمي.
وجاءت المسيرات والوقفات، بالتزامن مع مواجهات خاضها شبّان فلسطينيون في بلدة بيتا جنوب ناباس، وذلك ضمن فعاليات المقاومة الشعبيّة الأسبوعيّة، كما شهدت بلدة نعلين مواجهات أشعل خلالها الشبّان الإطارات ووجهوا رسائل دعم للأسرى في سجون الاحتلال.
واشتعلت منذ ظهر اليوم، عدّة نقاط مواجهة بين الاحتلال والشبّان الفلسطينيين، فبإلاضافة إلى بلدة بيتا، شهدت كلّ من بلدة بيت آمر شمال الخليل وقرية برقة غرب نابلس وكفر قدوم شرق قلقيلية مواجهات مع قوات الاحتلال.