تواصل جمعيّة النجدة الإجتماعيّة في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حملة توزيع المستلزمات الشهريّة للنساء الفلسطينيات، منذ أواخر آب/ أغسطس الفائت، على ان تستمر الحملة، استجابة للظروف الاقتصاديّة والمعيشيّة التي يشهدها لبنان، وانعكست بشكل كبير على قدرة النساء اللاجئات تلبية احتاجاتهنّ من المستلزمات الأساسية بفعل الارتفاع الكبير في الأسعار.

الحملة التي حملت عنوان " ما بتمرق" استفادت منها أكثر من الف امرأة لاجئة في عدّة مخيّمات، حسبما أفاد أحد القائمين عليها والعضو في جمعيّة النجدة جمال صبري لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

وأشار صبري، إلى أهميّة الحملة التي تأتي استجابة للأوضاع المعيشيّة المترديّة، التي خلّفها الانهيار الاقتصادي اللبناني على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وضعف القدرة الشرائيّة الذي انعكس على النساء بشكل كبير، وحال دون قدرة الكثير النساء في المخيّمات على تلبية احتياجاتهنّ من الفوط الصحيّة.

2-1.jpg

ولفت صبري، إلى أنّ تنبّه الجمعية لهذا الأمر، جاء نتيجة الارتفاع الكبير لأسعار الفوط الصحيّة، وهو ما دفع للقيام بأوّل حملة في هذا الإطار مطلع العام 2021 الجاري، ومن ثمّ الحملة الجاريّة التي جاءت اثر تفاثم الأزمة بشكل كبيرحيث تجاوز سعر الفوط الصحيّة عتبة الـ 50 الف ليرة، بعد أن كانت 4 الاف فترة ما قبل الأزمة.

وكانت عدّة جمعيّات نسائيّة قد نبهّت للانعكاسات الأزمة الاقتصاديّة على قدرة عموم النساء في تلبية احتياجاتهنّ من الفوط الصحيّة،  وقالت منظمة " Plan International" إن نحو 66 بالمئة من المراهقات في لبنان لا يستطعن شراء الفوط، ما أدّى إلى اعتماد النساء والفتيات وسائل بديلة غير آمنة، ومن ضمنهنّ نساء المخيّمات، حسبما أظهر تقرير سابق نشره " بوابة اللاجئين الفلسطينيين"

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد