قال مدير الدائرة السياسية لدى منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة السوريّة دمشق، أنور عبد الهادي، إنّ "عدة مؤسسات ستقوم بإعادة الترميم وسيتم إعطاء المواطنين إما مساعدات أو قروض بدون فوائد لغرض الترميم."

جاء ذلك، خلال حديث أدلى به لإذاعة " شام أف أم" السوريّة شبه الرسميّة، أمس الجمعة 10 أيلول/ سبتمبر، طالب فيه كذلك "المنظمات الدوليّة لتقديم مساعدات للمواطنين".

ووصف عبد الهادي أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بـ " المقصّر بشكل كبير في عدّة قضايا" مشيراً إلى وجوب أن تنسّق الوكالة الأممية مع الحكومة السوريّة بإعادة إعمار المخيّم الذي يضم 36 مكتباً للأمم المتحدّة، على حدّ قوله.

وأشار عبد الهادي، إلى بدء اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين بالعودة "دون قيد أو شرط" لإزالة الركام من داخل بيوتهم، بموجب الفتّرة التي مُنحت لهم ومدّتها شهر واحد، لنقل الركام إلى خارج المنازل، لتقوم بعدها الجرافات بنقلها إلى خارج المخيّم وفتح الطرقات للبدء بعمليّة الترميم، وفق قوله.

ولم يشر عبد الهادي خلال حديثه إلى دور منظمة التحرير الفلسطينية في دعم الأهالي من أجل ترميم منازلهم، علماً أنّ الفصائل الفلسطينية كانت قد عقدت اجتماعاً في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق، يوم 21 كانون الأوّل/ ديسمبر 2020 الفائت، اتفقت خلاله، على تشكيل لجنة اتصال مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله المحتّلة، والتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مهمتها توفير الإمكانيات الماديّة لمساعدة أهالي مخيّم اليرموك، دون نتائج تذكر حتّى اللحظة.

ويعاني مخيّم اليرموك من دمار واسع لبناه التحتيّة جرّاء عمليات جيش النظام السوري التي انتهت في حزيران 2018، ولا سيما شبكتي المياه والكهرباء، حيث تعرّضت كافة التجهيزات اللوجستية في المخيّم لعمليات نهب وسلب واسعة، أدّى إلى تجريد الأحياء والأبنية السكنيّة من الأساسات اللازمة لإعادة التأهيل، الأمر الذي يجعل أحياء المخيم غير صالحة للسكن.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد