انطلقت دعوات، اليوم السبت 11 سبتمبر/ أيلول، لإضراب شامل يعم كافة مناطق الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وفي الضفة الغربيّة وقطاع غزّة، وذلك إسناداً للأسرى المحررين زكريا الزبيدي، ومحمد قاسم العارضة، ومحمود العارضة ويعقوب قادري الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم مساء وفجر اليوم.
ودعت مجموعة "شباب عرابة الخير" للإضراب التجاري، مُؤكدةً أنّ ذلك غضباً من الاحتلال وعملائه، ومحبة للأسرى الأبطال وأيقونات الحرية، وعلى وقع إعادة اعتقال الأبطال وتحدياً للاحتلال.
بدوره، دعا الأسير المحرر خضر عدنان لإضراب وطني فلسطيني شامل في الضفة وغزة والقدس والداخل غضباً في وجه الاحتلال ونصرة للأقصى، ولصد الهجمة المُستمرة على الأسرى داخل السجون.
من جهتها، أطلقت مؤسّسات الأسرى الفلسطينيّة نداءً عاجلاً لحماية الأسرى الفلسطينيين، مُؤكدةً أنّ الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بكافة أطيافها، ستبدأ يوم الجمعة المقبل برنامجاً تصعيدياً، رداً على الهجمة المتواصلة بحق الأسرى على مدار الأيّام الماضية.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيانٍ مشتركٍ لها، أنّ الحركة الأسيرة أجمعت على رفع راية التحدي، ولن تقبل باستمرار الهجمة بحق الأسرى، للهروب من الفشل الأمني في سجن "جلبوع"، عقب تمكّن 6 أسرى من تحرير أنفسهم، لافتةً إلى أنّ التصعيد سيبدأ الجمعة بعدم التعامل مع إدارة سجون الاحتلال، والتمرّد على قوانينها، ودخول دفعة أولى من قادة الحركة الأسيرة في إضراب مفتوح عن الطعام، سيتصاعد بشكلٍ يومي.
كما أشارت إلى أنّ الأوضاع داخل سجون الاحتلال مقلقة، وحجم الاعتداءات على الأسرى كبير ولا يطاق، فيما أكَّدت على أنّ الأسرى ماضون في مواجهتهم المفتوحة رفضاً للإجراءات "العقابية" والتنكيلية المضاعفة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.
وبيّنت أنّ إدارة سجون الاحتلال، قد شرعت بحربٍ مفتوحة بحق الأسرى منذ أن تمكّن 6 أسرى من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، وطالت "العقوبات" كافة أشكال وتفاصيل الظروف الحياتيّة للأسرى.