أعلن اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزّة، أنّه تنازل عن رئاسة المؤتمر العام بعد انتخابه، على أن يتم انتخاب رئيس جديد للمؤتمر في مطلع العام ٢٠٢٢، وذلك تغليباً للمصلحة العامة وحفاظاً على حقوق الموظفين.
وبدورها، أصدرت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات موظفي وكالة "أونروا" اليوم الجمعة توضيحاً، دعت فيه إلى ضرورة الوحدة للحفاظ على حقوق كافة الموظفين، فيما طالب المفوّض العام للوكالة بضرورة الاستجابة لمطالب الموظفين العادلة.
وأوضحت رئاسة المؤتمر في بيانٍ لها، أنّ الاختلاف ظاهرة صحيّة، وقد كان هناك بعض الاختلافات في بداية المؤتمر بين بعض الأعضاء، ولكن تم تجاوز هذه الخلافات حرصاً على مطالب وحقوق الموظفين، وتغليباً للمصلحة العامة.
وأكَّدت رئاسة المؤتمر أنّ حقوق الموظفين والدفاع عنهم هي أولويّة لدى جميع اتحادات الموظفين في الأقاليم الخمسة وأولويّة أساسيّة في مهمتنا النقابيّة.
وأعلنت الرئاسة أنّه تم توقيع ميثاق شرف في ترتيب الدور على رئاسة المؤتمر العام بطريقة مهنية للحفاظ على حقوق الموظفين وتم توزيع منصب الرئيس على الجميع بحيث يترأس كل اتحاد رئاسة المؤتمر لمدّة عامٍ واحد وبالتتالي، مُشيرةً إلى أنّ كل ما صدر من بيانات قبل اليوم الجمعة تعتبر لاغية.
واعتبرت رئاسة المؤتمر أنّ رئاستي عمّان وغزّة جزء أصيل من المؤتمر ولهما كامل الاحترام، مُطالبةً إدارة وكالة "أونروا" بإنجاح المؤتمر، وذلك من خلال تلبية مطالب الموظفين العادلة والمدرجة على جدول الأعمال، حيث إن عدم تلبيتها سيؤدي إلى حالة من الاحتقان لا تحمد عقباها، ونهيب بالمفوّض العام العمل على ذلك.
وفي ختام بيانها، عاهدت رئاسة المؤتمر جميع الموظفين في كافة مواقع عملهم بأن يبقى المؤتمر العام العين الساهرة على حقوق كامل الموظفين المشروعة ومطالبهم العادلة مهما كانت الظروف.