مددت محكمة الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الأحد، فترة اعتقال أربعة من الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع".
وقامت محكمة الاحتلال بتمديد اعتقال، وهم: زكريا الزبيدي، ويعقوب قادري، ومحمد ومحمود العارضة، لمدة 10 أيّام، بدعوى استكمال التحقيق معهم، حيث عقدت المحكمة، عبر تطبيق "زوم"، دون تواجد الأسرى الأربعة.
يُذكر أنّ طاقم المحامين الموكل بالدفاع عن الأسرى من قبل هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تقدّم بطلب للمحكمة من أجل حضور الأسرى للجلسة، إلا أن المحكمة قررت عقدها دون حضورهم من خلال "الفيديو".
وفي يوم الجمعة 10 أيلول/ سبتمبر، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عاماً) من عرابة جنوب جنين، ويعقوب محمود قادري (49 عاماً) من بير الباشا، في الناصرة، واعتقلت فجر السبت 11 أيلول/ سبتمبر الأسيرين محمد قاسم عارضة (39 عاماً) من عرابة، وزكريا الزبيدي (46 عاماً) من مخيم جنين، في قرية شبلي جنوب الناصرة، في أراضي الداخل المحتل عام 48.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، الأسيرين أيهم نايف كممجي (35 عاماً) من كفر دان، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاماً) من يعبد، بعد أن حاصرتهما في منزل بالحي الشرقي من مدينة جنين، وسط مواجهاتٍ عنيفة اندلعت في المكان.
بدوره، قال نادي الأسير في بيانٍ له، إنّ عشرات الأسرى في سجون الاحتلال، يعانون من آثار عمليات القمع التي تعرّضوا لها بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع".
وأوضح النادي أنّ عدداً من الأسرى يواجهون التحقيق حتى اليوم، وهناك قلق كبير على مصيرهم، ووفقاً للمتابعة فإنّ الأسرى الذين تم نقلهم من قسم (3) في سجن "جلبوع" إلى سجن "شطة"، تعرّضوا لعمليات قمع عنيفة، وهناك إصابات بين صفوفهم، وهم بحاجة إلى متابعة قانونية، وصحية عاجلة.
ودعا النادي كافة المؤسّسات الحقوقية الدوليّة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى متابعة الجرائم والانتهاكات التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال مؤخراً، والتي تشكّل امتداداً لجملة الانتهاكات اليومية التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال، مُطالباً بضرورة الاستمرار في مساندة ودعم الأسرى في سجون الاحتلال بكافة الطرق والوسائل المتاحة.