حذّر ناشطون في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السوريّة دمشق، من بقايا صواريخ ومتفجّرات بين أنقاض المباني من مخلّفات العمليات الحربيّة التي شنّت على المخيّم عام 2018، لم تنفجر بعد، داعين إلى توخّي الحذر أثناء عمليات ازالة الانقاض الجاريّة في المخيّم منذ ايّام.

ورصد ناشطون، في صور بثّت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجود قذائف لم تنفجر، على سطح أحد المباني في منطقة شارع المدارس، فيما توالت التحذيرات من مخاطر أخرى تتعلّق بالابنية المتضعضعة وامكانيّة سقوطها.

5-1.jpg

ونقلت مصادر محلّية من داخل المخيّم، أنّ شابين قد أصيبا يوم أمس الثلاثاء 28 أيلول/ سبتمبر، جرّاء سقوطهما خلال تنظيف أحد المحال، حيث سقطا في قبو تحت الأرض بسبب تضعضع المبنى جرّاء  القصف، وجرى نقلهما إلى المستشفى نتيجة اصابتهما بكسور.

يأتي ذلك، في ظل استمرار عمليات تنظيف العديد من اللاجئين الفلسطينيين لمنازلهم، من مخلّفات الدمار، بعدما صدر قرار من السلطات السورية يسمح لأهالي مخيم اليرموك بالدخول إليه وإزالة أنقاض منازلهم في مدة محددة من 10 أيلول/ سبتمبر وحتى 5 تشرين الأول / أكتوبر عام 2021، فيما لم تزل الحواجز الموضوعة على مداخل المخيم والتي عبر فلسطينيون عن استيائهم من تعاملها مع الأهالي الحاصلين على تصريح رسمي للدخول وإزالة ركام منازلهم، والمماطلة في السماح لهم بالدخول من أجل الحصول على رشاوى.

ويعاني مخيّم اليرموك من دمار واسع لبناه التحتيّة جرّاء العمليات العسكرية لجيش النظام السوري التي انتهت في حزيران/ يونيو 2018، وما تلاها  من عمليات نهب و سرقة واسعة، أدّت إلى تجريد الأحياء والأبنية السكنيّة والبنى التحتية من الأساسات اللازمة لإعادة التأهيل.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد