أفادت مصادر مقربة من عائلة السيدة الفلسطينية السورية ناريمان عبد الرحيم بأنه تم تحريرها اليوم هي وطفليها عبد الرحمن مومنة (13 سنة) ومحمد مومنة (6 سنوات) من أيدي الخاطفين، وذلك بعد أن تم دفع الفدية.
وبحسب المصادر، فقد وصلت السيّدة ناريمان إلى بيت زوجها في مُخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وذلك بعد قرابة أسبوع من عملية الخطف التي نُفذت خلال عودة ناريمان وأطفالها من سوريا إلى لبنان، حيث رصدها مجموعة من الخاطفين على طريق حمص – طرطوس، وخطفوها مع ولديها مطالبين بفدية تمكنت عائلتها من جمعها عبر التبرعات ودفعها لهم.
وكان الخاطفون قد طلبوا من عائلة ناريمان مبلغ 3 آلاف دولار كفدية للإفراج عن المخطوفين.
يُذكر أنّ حملة قد انطلقت في مُخيّم برج البراجنة لجمع المبلغ المطلوب للفدية، لا سيما وأنّ ناريمان تعمل في مبادرات التكافل الاجتماعي في المُخيّم ولها دور اجتماعي كبير في مساعدة المحتاجين في المُخيّم.