طالب اهالي مخيّم درعا للاجين الفلسطينيين حنوب سوريا، بعودة الآلية القديمة في توزيع المازوت الحكومي المدعوم، عبر الصهاريج التي تخدّم على الأحياء، بدلاَ من الآلية الجديدة التي تفرض على الأهالي الذهاب إلى "الكازيّة" وهو مابات يرتّب تكاليف إضافيّة تزيد من الأعباء الماديّة، حسبما نقل مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار مراسلنا، أنّ الآلية الجديدة باتت تضيف تكاليف اضافية على ثمن المازوت المدعّم، والمحدد بـ 500 ليرة سوريّة للتر الواحد، علماً أنّ الكميّة هي 50 لتراً.
واوضح مراسلنا، أنّ ربّ الأسرة يضطر لأخذ سيارة أجرة للوصول إلى الكازيّة، التي تقع في منطقة درعا المحطّة على بعد أكثر من 2 كيلو متر، وبتكلفة نقل تتراوح بين 5 الاف إلى 7 الاف ليرة سوريّة، لجلب المازوت الذي لا تكفي كميّته المحددة لاحتياجات الشتاء.
ولفت المراسل، إلى غياب الرقابة على عملية توزيع المازوت، ما يجعل العمليّة عرضة للمحسوبيات والواسطات ودفع الرشاوى، مشراً إلى أنّ التكاليف الإضافيّة التي يتكبدها الاهالي، قد تكفي لتأمين وجبات طعام بدلاً من دفعها لسائقي سيارات الأجرة.
ويعاني أهالي مخيّم درعا من فقر شديد تصل نسبته أكثر من 70% في رقم غير رسمي، حيث يعتبر المخيّم من أفقر المخيّمات في سوريا، ويعاني من دمار واسع في بناه الخدمية.