نقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، العديد من الشكاوى عن لاجئين فلسطينيين في بلدة المزيريب جنوب سورية، حيث أكَّدوا أنّ الوضع الصحي في البلدة يمر بمرحلة صعبة.
ولفت اللاجئون إلى أنّ البلدة كما العديد من المناطق في محافظة درعا تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات والوفيات بكوفيد 19- كورونا، خاصة بين كبار السن، وهذا في ظل النقص الحاد في أسطوانات الأوكسجين وعدد الأسرة في المشافي والمراكز الطبية.
وطالب اللاجئون كافة المؤسّسات الإغاثيّة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالمساهمة في تأمين أسطوانات الأوكسجين لمصابي فيروس "كورونا"، وذلك نظراً لارتفاع أسعارها والنقص الحكومي في تأمينها.
يُذكر أنّ مصادر طبية في محافظة درعا حذّرت في وقتٍ سابق، من الاستهتار بالوباء وإقامة التجمعات والأفراح أو مجالس العزاء.
ودعت المصادر كافة الأهالي إلى الالتزام بالمعايير الصحية، ولبس الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وأخذ اللقاح، ما يقلل من انتشار المرض، كما أفادت مجموعة العمل.
وتبيّن الإحصائيات التي تنشرها وزارة الصحة في سوريا، أنّ عدد الإصابات في محافظة درعا بفيروس "كورونا" خلال الـ 24 ساعة الماضية قد بلغت أعلى نسبة بين جميع المحافظات، إذ وثقت الوزارة 73 إصابة جديدة بالفيروس.