أعلن نادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم الأحد 24 أكتوبر/ تشرين أوّل، أنّ محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" ثبّتت أمر الاعتقال الإداري الصّادر بحقّ المعتقل المضرب منذ (61) يوماً شادي أبو عكر من سكّان مُخيّم عايدة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم، وذلك لمدّة ستّة شهور.

وبيّن النادي في بيانٍ له، أنّ قضاء الاحتلال ادّعى بأنه لم يجد أي سبب لإلغاء الاعتقال الإداري للمعتقل أبو عكر، مضيفاً أنّه سيستأنف على قرار التّثبيت.

ولفت النادي إلى أنّ المعتقل أبو عكر يقبع في سجن عيادة الرملة، وتقوم إدارة السّجن بنقله إلى المستشفيات المدنية وإعادته إلى السّجن مع كل تدهور يطرأ على حالته، علماً أنّه أصبح يعاني من مشاكل في النظر وتقيؤ وضعف جسدي وبطء في الكلام والحركة، وكذلك من أوجاع في كافّة أنحاء الجسد.

ويُشار إلى أنّ أبو عكر (37 عاماً) من مُخيّم عايدة هو أسير سابق، أعاد الاحتلال اعتقاله معتقل في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وهو متزوج وأب لطفلين، وأمضى سابقاً عشر سنوات بشكل متواصل، وأفرج عنه عام 2012، ولاحقاً أعاد الاحتلال اعتقاله ثلاث مرات إداريّاً (بلا تهمة).

وفي تقريرٍ أعدّه "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أوضح تامر أبو عكر شقيق الأسير، أنّ شادي يُعاني الأمرّين في عيادات سجن الرملة في حالةٍ صحيةٍ صعبة ويعيش على الماء فقط والعائلة قلقة جداً على حياته، لا سيما وأنّ له تجارب مريرة مع سجون الاحتلال التي قضى فيها قرابة 17 عاماً غير متتالية.

ولفت تامر إلى أنّ شادي اعتقل بعد أن أنهى الثانوية العامّة وأكمل دراسته في السجن وأفرج عنه والتحق في الجامعة، وبعد ذلك تم اعتقاله من جديد، مُبيناً أنّ لديه ولد اسمه محمد وبنت اسمها نور، إذ كان عمر نور شهر واحد عند اعتقال شادي وهي اليوم لا تعرف حتى شكل أبيها بسبب هذا الاحتلال وسياساته.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد