تحت شعار "لندعم حياة اللاجئين"، نظّمت مجموعة من النشطاء الفلسطينيين والعرب والأميركيين، سباقاً للجري بين ولايتي إلينوي وميشيغان وبالتحديد مدينتي شيكاغو وديربورن، لمسافة تصل لـ540 كيلومتر، وذلك لجمع تبرعات لصالح الأطفال اللاجئين الذين فقدوا السمع في مُخيّمات اللاجئين في الضفة المحتلة.
بدوره، أوضح رئيس الفريق راش درويش لوكالة الأنباء الفلسطينيّة "وفا"، أنّ سباق الجري الذي استمر لمدة يومين بين مدينتين مهمتين يشكّل إنجازاً مهماً لإنجاح مهمة الفريق في جمع المبلغ المطلوب لدعم الفريق الطبي بمهمتهم في مساعدة الأطفال والمحتاجين لهذا النوع من العلاج، لتسهيل عودتهم لحياتهم الطبيعية، وليشكّل حافزاً لتنظيم فعاليات أخرى لدعم أطفال فلسطين.
وبيّن درويش أنّ الفريق الذي كان يحمل العلم الفلسطيني أثناء تنقله بين المدينتين، حظي بمتابعة من الإعلام المحلي الأميركي، في خطوة ترمي لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنّ المجموعة تسعى لجمع ما يزيد عن 50 ألف دولار أميركي لتقديمها لمنظمة (Hear Aide)، التي سترسل فريقاً طبياً إلى فلسطين في كانون الثاني المقبل، لعمل فحوصات للأطفال في مُخيّمات اللاجئين وتحديد المشاكل السمعية التي يعانون منها، واجراء التقييمات للأجهزة السمعية، وضبطها.