أخلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مدارسها في مخيّم عن الحلوة صباح اليوم السبت 30 تشرين الأوّل\ أكتوبر، وذلك في خضم حالة من الاستنفار والحذر يشهدها المخيّم عقب مقتل قيادي سابق في تنظيم " جند الشام".
وقُتل صباح اليوم، القيادي السابق في تنظيم "جند الشام" المتطرف، بعد اغتيال القيادي السابق في صفوفه حسن ابو دبوس، داخل محلّه الكائن في حي الطوارئ في المخيّم.
قائد القوة الأمنية في المخيّم عبد الهادي الأسدي، أكّد في تصريح لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ القوى الأمنيّة تتابع الموقف على الأرض، بعد تنفيذ شخص مقنّع عمليّة الاغتيال بحق المدعو حسن ابو دبوس.
وأشار الأسدي، إلى أنّ عملية الاغتيال جاءت بالتزامن مع دوام المدارس وبالقرب منها، ما استدعى انهاء الدوام كإجراء احترازي.
ورجّح الأسدي، أن يجري احتواء الموقف، وألّا تشهد الساعات المقبلة أيّة تطورات، مؤكّداً اتخاذ القوة الأمنية كافة الإجراءات اللازمة لمنع أي تطورات في المشهد.
وكان المخيّم قد شهد يوم 18 ايلول\ سبتمبر الفائت، اشتباكات عنيفة بين عناصر القوة الأمنية من جهة، وتنظيم "جند الشام" من الجهة الثانية، على خلفية تسليم القوة الأمنية المشتركة لأحد المطلوبين من التنظيم للأجهزة الأمنية اللبنانية، نتج عنها إصابات وخسائر ماديّة جسيمة بممتلكات الأهالي.