نظّم العديد من الشبّان فعاليات إرباك ليلي، وذلك أمام مدخل مدينة دورا ومُخيّم الفوار للاجئين الفلسطينيين جنوب الخليل بالضفة المحتلة، وذلك إسنادًا للأسـرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال رفضاً لاعتقالهم الإداري.

وأحرق الشبان الإطارات المطاطية وألقوا الزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية على أبراج الاحتلال العسكرية ودورياته المنتشرة في المنطقة، فيما أطلق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين.

ويواصل سبعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم إدارياً وهم: مقداد القواسمي وكايد الفسفوس وعلاء الأعرج وهشام أبو هواش وشادي أبو عكر وعياد الهريمي ولؤي الأشقر.

وفي وقتٍ سابق، قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ احتمالية ارتقاء شهداء بين صفوف المعتقلين المضربين عن الطعام تتصاعد، في ظل استمرار سلطات الاحتلال في تعنتها ورفضها الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم الإداريّ التعسفيّ، والأسرى هم: كايد الفسفوس المضرب منذ (109) يوم، ومقداد القواسمة المضرب منذ (104) يوماً، وعلاء الأعرج (85) يوماً، وهشام أبو هواش (77) يوماً، وشادي أبو عكر (68) يوماً، وعيّاد الهريميّ (39) يوماً.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ الأسرى يواجهون خطراً مضاعفاً مع مرور كل ساعة، فجميعهم وصلوا إلى مرحلة الخطر الشديد، ورغم كل النداءات المتواصلة والمطالبات على عدة أصعدة، إلا أنّ الاحتلال ماضٍ في تعنته، الأمر الذي يعني أنّ هناك نيّة لقتل أحدهم بتواطؤ من محاكم الاحتلال، فلم يعد الاحتلال يكتفي بإيصالهم لمرحلة صحيّة خطيرة تستنزف أجسادهم وتسبب لهم مخاطر صحية يصعب علاجها لاحقاً.

3-5.jpg
3-4.jpg
3-3.jpg
3-2.jpg
3-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد