ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني المهجّر من سوريا، محمد عبد الله ريان، سفارتي السلطة الفلسطينية في كلّ من تركيا واليونان، وكافة منظمات المجتمع المدني العاملة في قضايا اللجوء والصليب الأحمر الدولي، لمعرفة مصير ابنها الذي انقطع الاتصال معه تاريخ 25 تشرين الأوّل\ أكتوبر الفائت خلال محاولته العبور إلى اليونان من الأراضي التركيّة.
وفي مناشدة نشرتها "خليّة الانقاذ والمتابعة" المُتابعة لقضايا المهاجرين، فإنّ الشاب ريان البالغ من العمر 19 عاماً، خرج من مدينة اسطنبول التركيّة، الى الاراضي اليونانية، وقطع النهر واوصل المسير الى داخل اليونان، لكنه تعب على الطريق وتركه من كان معه وحيدا على الطريق وانقطعت اخباره كليآ.
وقالت عائلته في مناشدة نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنّها تواصلت مع الشرطة اليونانية ولم تحصل على معلومات عن مصيره، ثم تواصلت مع الصليب الأحمر الدولي الي أخبرهم بضرورة التواصل مع الصليب الأحمر السوري، ليتصل بالصليب الأحمر اليوناني لمتابعة الحالة.
وتشكّل اليونان مقصداً لآلاف اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا سواء المقيمين في تركيا أو المهجّرين في الشمال السوري أو من داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث يجري العبور باتجاه دول اللجوء الاوروبي عبر أراضيها، وتشير أرقام غير رسميّة إلى تواجد نحو 4 آلاف فلسطيني سوري عالقين في مخيمات اللاجئين في الجزر اليونانية.