استهجن اللقاء المشترك للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، وتحالف القوى والفصائل الفلسطينية، خلال اجتماعه الدوري اليوم الاثنين 1 تشرين الثاني\2نوفمبر، اتفاق الإطار الذي أبرمته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مع الولايات المتحدة الأمريكية.

واعتبر المجتمعون، أنّ الاتفاق " يستبدل الأمم المتحدة كجهة دوليّة محايدة، بمن هو طرف أساسي يستهدف القضية الفلسطينية." محذّرين خطورة  التدخل الأميركي المباشر في تقرير مصير العديد من المساعدات الإنسانية وتغيير المناهج الدراسية.

ودعا المجتمعون، إلى استعادة الأمم المتحدة لدورها في متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين من خلال وكالة "أونروا" إلى حين عودتهم إلى أراضيهم التي هجّروا منها قسراً.

كما بحث الاجتماع عدّة قضايا، ومنها مسألة استقرار المخيّمات أمنيّاً، حيث أكّد المجتمعون على ضرورة الخفاظ على الاستقرار الأمني في المخيّمات، و "أن مصلحة لبنان تقتضي بالحفاظ على استقرار أمن المخيمات من خلال العمل على معالجة الإشكالات بحكمة وموضوعية." حسبما ورد عن الاجتماع.

وربطاً مع الوضع الأمني، طالب المجتمعون بازالة كافة أسباب ومقومات التوتر، ومنها تردي الوضع المعيشي، وإيلاء ذلك أقصى الاهتمام والجهد الممكن، من خلال العمل على توفير مستلزمات العيش الكريم والعمل لدى الجهات المعنية على استمرار إيصال المساعدات، ومتابعة مسألة حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بسكن والعمل والتعليم.

وكان المجتمعون قد استهلّوا اجتماعيهم، بتوجيه التحية للأسرى الفلسطينيين، "الذين يخوضون مع العدو معارك الإرادة والصمود للحصول على الحرية، من خلال الاحتجاجات والإضراب عن الطعام، مؤكدين للصهاينة أن إرادة الأحرار هي المنتصرة مهما طالت فترة الأسر والاعتقال، وعليهم أن يأخذوا من عملية نفق الحرية الكثير من الدروس والعِبر."

وندد  المجتمعون بالصمت عربي ودولي عن انتهاكات العدو الصهيوني بحق الأسرى،ودعوا شعوب أحرار العالم لرفع الصوت ضد انتهاكات الاحتلال الصهيوني. كما أكّدوا عى خيار المقاومة من أجل تحرير كامل للتراب الوطني الفلسطيني، والمقدسات، وخصوصاً المقاومة المسلحة.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد