اشتكى اللاجئون الفلسطنينيون في مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، من تعطّل جهاز الفحص عبر الامواج الصوتيّة " الإيكو" في عيادة وكالة "أونروا" بالمخيّم، وهو مابات يكلّف اللاجئين تكاليف باهضة لإجراء الفحوصات، في ظل واقع معيشي منهار حسبما نقل مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وأفاد مراسلنا، أنّ العديد من المراجعين والمراجعات، وخصوصاً النساء الحوامل اللواتي يحتجن لإجراء الفحص المذكور، يخبرهن الطبيب المتعاقد مع الوكالة، بأنّ جهاز الـ" إيكو" معطّل، وبالتالي عليهنّ مراجعة عيادته الخاصّة لإجراء الفحص بتكلفة تصل إلى 5 الاف ليرة سوريّة.
وأشار المراسل، أنّ العديد من المرضى سواء النساء الحوامل أم مرضى القلب والحالات التي تتطلّب إجراء الفحص المذكور، يعكفون عن إجراءه في العيادة الخاصّة بسبب التكاليف، وهو ما يؤثّر على حالتهم الصحيّة.
وعبّر الأهالي عن استغرابهم لعدم توفّر الجهاز المطلوب لدى عيادة الوكالة، وعدم توفي جهاز بديل أوإصلاح الجهاز المعطّل، وهي وكالة دوليّة ولديها موازنات مخصصة للقطاع الصحّي وتتلقى الكثير من التبرعات وتتعاون مع منظمات دولية عديدة، حسبما نقل مراسلنا.
كما نقل المراسل شكاوى الأهالي، من المعاملة السيئة التي يقابل بها بعض الممرضين والعاملين في المستوصف، المرضى وخصوصاً من كبار السن والعجزة، أثناء ترددهم لغرض قياس الضغط وجلب الأدوية وفق مواعيد طارئة خارج أوقات الزيارة. إضةفى إلى أوقات الإنتظار الطويلة في شرفة المستوصف وتكدّس الناس دون مراعاة إجراءات التباعد الإجتماعي في ظل جائحة "كورونا".
ويعتبر مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، من أفقر المخيّمات في سوريا، جرّاء ما تعرّض له من تدمير لمنازل السكّان وموارد رزقهم، حيث يعاني 75% من أبنائه من البطالة، وفق تقديرات غير رسميّة وافانا بها مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، في حين لا تتطوّر الأحوال في المخيّم إلّا نحو الأسوأ، جرّاء الانهيار المتوصل في الأوضاع الاقتصاديّة في سوريا.