أنهى مكتب الخدمات لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حملة تنظيفات شملت مجرى نهر الأعوج الذي يمر من المخيّم، إضافة إلى إزالة الأنقاض عند جسري أم عباس وأم عاطف، وهي أنقاض متكوّمة من أكثر من خمس سنوات.
وجاءت الحملة، بعد جملة من المطالبات تقدّم بها الأهالي بضرورة تنظيف مجرى النهر، الذي يتحوّل عند كل موسم شتاء إلى مجرى للنفايات، ومبعث للروائح الكريهة.
من جهتهم، يطالب أهالي المخيّم بتوسيع حملة التنظيفات لتشمل بقيّة المناطق، وخصوصاً منطقة المقبرة الشرقيّة المحاذية للنهر، حيث تحوّلت إلى مكبّ للنقايات التي تجرفها السيول الشتوية إلى مجرى النهر، ومنه إلى منازل الأهالي خلال فترة الفيضانات، حسبما أوضح " أبو هاجر" وهو أحد سكّان المخيّم لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار "أبو هاجر" إلى أنّ شكاوى عدّة تقدّم سنوياً إلى البلدية ومركز "السناتيشن" التابع لوكالة " أونروا" عن ضرورة تنظيف مجرى النهر بشكل دوري، مشيراً إلى أنّ رفع الأنقاض وتنظيف المنطقة بالجرافات، سيكون له تأثير إيجابي خلال الشتاء، علماً أنّ هذه الحملة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، حسبما أضاف.
ويشهد نهر الأعوج الذي يمر من مخيّم خان الشيح، فيضاناً غزيراً مع كل تساقط للأمطار، بسبب تراكم النفايات ومخلفات الأنقاض في مجراه، ما يؤثر بشك كبير على حارة الخوالد القريبة من النهر، ويعرّضها للمياه فضلاً عن انجراف النفايات مع السيول واستقرارها في الأزقّة.