حيّت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI) كافة الفنانين/ات الدوليين/ات والعرب/يات والفلسطينيين/ات الذين رفضوا المشاركة في "مهرجان القدس الدوليّ للعود الإسرائيلي" الذي ترعاه كلٌّ من مؤسسة "بيت الكونفدرالية"، ووزارة الثقافة والرياضة التابعة لحكومة الاحتلال، بالإضافة إلى ما يسمى ببلديّة القدس الاستعمارية، والذي يبدأ المهرجان اليوم الخميس وينتهي في 27 تشرين ثاني/ نوفمبر.
وبيّنت حملة المقاطعة في بيانٍ لها، أنّه ونتيجة لسنوات من الحملات المحلية والعالمية الداعية لمناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية لـ"إسرائيل" التي قادتها الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" مع شركائها نشهد هذا العام فشل المهرجان في جذب أيّ مشاركات دولية وفي إقناع الفنانين/ات الفلسطينيين/ات بالمشاركة في أنشطته التطبيعية، باستثناء ثلّة معزولة، متورّطة أصلاً في التطبيع ومُصرّة عليه.
ودعت الحملة في وقتٍ سابق، لمقاطعة هذا المهرجان لدوره في توظيف الفن من أجل التغطية على الجرائم "الإسرائيلية" بحق شعبنا الفلسطيني، بالذات إرهاب الدولة "الإسرائيلي" ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتطهيره العرقي التدريجي لشعبنا في القدس والأغوار والنقب.
كما دعت الحملة لمقاطعة المهرجان أيضاً بسبب كونه يعزّز الاستعمار والاستحواذ الثقافي "الإسرائيلي" لثقافتنا وفنوننا العربية الفلسطينيّة.
وجدّدت الحملة دعوتها لمقاطعة مهرجان العود وكافة المهرجانات "الإسرائيلية" الدوليّة الهادفة إلى تلميع جرائم نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيليّ" بالفنّ.
كما أكَّدت الحملة على أنّ وعينا الجمعيّ لخطورة هذا النشاط وتصدّينا له هو ما أدى إلى فشله هذا العام، وباستمرارنا في تكثيف جهود مقاومة التطبيع ورفع مستوى المقاطعة الثقافية والأكاديمية لـ"إسرائيل" سنقطع الطريق أمام محاولات عدوّنا اليائسة لاستغلالنا في تلميع صورته المتضررة عالمياً.