اعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلّة، اعتقال سلطات الاحتلال للناشط الفلسطيني أنس الأسطة، استمرار لنهج الاحتلال الممهنج في استهداف مؤسسات الشعب الفلسطيني من خلال اعتقال كوادرها او إصدار أومر باعتبارها مؤسسات إرهابية أو إغلاق مقراتها.
واستنكرت الهيئة في بيان لها، اعتقال الاحتلال للناشط ورئيس مجلس إدارة مؤسسة " قامات" لتوثيق النضال الوطني الفلسطيني من منزله في نابلس.
وطالبت الهيئة، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسطه، وفضح جرائم الاحتلال التي تطال الناشطين والمدافعين عن النضال الفلسطيني العادل وحقوق الإنسان، مشيرةً إلى أنّ مؤسسة "قامات" التي يديرها الأسطة، تعمل على توثيق السير النضالية الفلسطينية.
وكانت قوّة من جيش الاحتلال اعتقلت الناشط الأسطة من منزله في نابلس فجر الاربعاء 17 تشرين الثاني\نوفمبر.
وأنس أسطة من مواليد 1991، لعب دوراً بارزاً في توثيق ونشر سير المناضلين الفلسطينيين والأسرى المحررين، عبر إنتاج أفلام توثيقيّة، وجال بنتاج مؤسسته في مدن الضفّة الغربيّة ومؤسساتها، وكذلك في بعض مخيّمات الشتات، وكان له تعاوناً وثيقاً مع موقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في سبيل ونشر سير المناضلين من مخيمات الشتات وفيها.
يذكر أن الأسطة كان مرشحاً لانتخابات المجلس التشريعي التي أعلنت السلطة عن وقفها بعدما كان مقرراً إجراؤها في 22 أيار /مايو الماضي، وترأس قائمة نبض البلد وهي قائمة تضم مرشحين من فئة الشباب وحملت شعار التغيير وزيادرة تمثيل الشباب في المحافل الوطنية والسياسية، وكذلك حماية الثوابت الوطنية والقانونية.