نفّذ عدد من أهالي مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان ، من متضرري اشتباكات تموز\ يوليو الفائت، اعتصاماً احتجاجياً مساء اليوم السبت 20 تشرين الثاني\ نوفمبر، أغلقوا خلاله الشارع التحتاني في المخيّم، للمطالبة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم جرّاء المعارك.

وفي بيان صدر عن المعتصمين، جرى تعميمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإنّ الاعتصام سيستمر، حتّى تفي فصائل منظمة التحرير واللجان الشعبيّة والأمنية بوعودها، التي قطعتها بعد انتهاء المعارك، بتعويض المتضررين وخصوصاً أهالي الشارع التحتاني حيث جرى الاشتباك.

وجاء في البيان:" بعد انتظار أشهرٍ من الوعود في التعويض لنا، عن ما خسرناه في الاشتباك العبثي الذي حصل قبل يومين من عيد الأضحى المبارك في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة، وبعد ان أمهلنا المعنيين وقتا كافياً وزيادة، دون ان ينظر الينا أحد بعين الجدية ويعوض لنا خسائرنا، قررنا نحن المتضررين في المنطقة وفي خطوةٍ لم نكن لنرغب بها لولا اليأس من ضياع حقنا، أن نغلق الطريق في الشارع التحتاني حتّى يجري تعويضنا ."

وتمنّى المعتصمون على أهالي المخيّم، "أن يتفهموا مقصدنا وحقنا من إغلاق الطريق في ظل هذه الأوضاع الصعبة، حيث ليس بمقدورنا تحمل أعباء الأضرار التي نجمت عن الاشتباك."

وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت بتاريخ 17 تموز\ يوليو، بعد محاولة اغتيال فاشلة طالت أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني، من قبل عنصر في تنظيم إسلامي متطرف، ما اسفر عن معارك استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والمتوسطّة، نتج عنها عدّة إصابات وأضرار ماديّة بالمحال التجاريّة والسيارات.