شملت الدفعة الثالثة من المفرج عنهم من سجون النظام السوري في درعا، وفق اتفاق التسوية المبرم في ايلول\ سبتمبر الفائت، اللاجئ الفلسطيني شادي أحمد أبو صيام من مواليد 1981، وهو فلسطيني من حملة الوثائق الأردنيّة حسبما أفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين.

وأشار مراسلنا في درعا، إلى أنّ الشاب أبو صيام، هو المعتقل الفلسطيني الوحيد الذي يجري الإفراج عنه من بين العشرات من أبناء مخيّم درعا المعتقلين، ولم يشملهم الإفراج وفق التسوية منذ إبرامها قبل شهرين.

وجرى الإفراج عن الشاب أبو صيام، ضمن دفعة من 25 معتقلاً، قام أهاليهم باستلامهم من قاعة المجمع الحكومي، ولفت مراسنا إلى أنّ الشاب المفرج عنه لم يتمكّن من التواصل مع ذويه ولم يستلمه أحد من المجمّع، حيث أنّ عائلته ليست من ساكني المخيّم وغير معروفة من قبل سكّانه.

وكان مراسلنا قد نقل في وقت سابق، عن شقيق أحد المعتقلين الفلسطينيين طلب عدم الكشف عن اسمه، مطلبه بضرورة إثارة مسألة المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام في درعا، والمطالبة بالإفراج عنهم، وعبّر عن خشيته من وجود "تمييز" بحق المعتقل الفلسطيني أو ما يشبه الواسطات والمحسوبيات في عمليات الإفراج.

وأضاف أنّ الجهات الفلسطينية الرسميّة سواء فصائل أو منظمة تحرير، لم تتدخّل يوماً من أجل المعتقلين، داعياً إلى إثارة القضيّة أمام الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان وكافة المعنيين، لعدم ترك المعتقل الفلسطيني يواجه مصيره لوحده.

وتشير تقديرات غير رسميّة، إلى وجود أكثر من 70 معتقلاً فلسطينياُ من أبناء مخيّم درعا، في سجون النظام السوري، بعضهم مضى على وجوده منذ العام 2011، وسط توقعات بوجود أعداد أكبر، وغياب أي معلومات عن مصيرهم، نظراً لغياب الشفافية ومنع المنظمات الحقوقية من الكشف على السجون.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد