أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنّ وفداً من السفارة الفرنسية في الأردن برئاسة رئيس التعاون جيلز رولاند زار منشآت تابعة لوكالة "أونروا" في مُخيّم عمّان الجديد، وذلك لدعم وإسناد وكالة الغوث واللاجئين الفلسطينيين.

وأوضحت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، أنّه تم إطلاع الوفد على وضع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، بما في ذلك اللاجئين القادمين من سوريا، وتم تعريفهم بخدمات الطوارئ التي تقدمها "أونروا" للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا لتوفير الحماية لهم والحفاظ على كرامتهم.

وأشارت إلى أنّه تم اطلاع الوفد على طريقة تعامل وكالة "أونروا" مع وباء فيروس "كورونا" وكيفية تكييف الخدمات بما يتناسب مع الظروف الصعبة الراهنة، ما يضمن استمرارية الخدمات دون انقطاع وحماية موظفي الصفوف الأمامية.

ولفتت "أونروا" إلى أنّ الوفد الفرنسي زار مدرسة إناث مُخيّم عمان الجديد التابعة لوكالة "أونروا"، حيث اطلع الوفد على برنامج "أونروا" التعليمي وعملية استئناف التعليم الوجاهي بعد أشهر من التعلم عن بعد، حيث سُلّط الضوء على التحديات التي واجهتها وكالة "أونروا" أثناء إغلاق المدارس، كما اطلع الوفد على احتياطات السلامة التي يتم اتخاذها في مدارس "أونروا" للحفاظ على صحة الطلبة وضمان بقاء المدارس مفتوحة.

وبيّنت أنّ الوفد وخلال زيارة مركز صحي عمان الجديد، اطلع على طريقة تعامل "أونروا" مع وباء فيروس "كورونا" وكيفية تكييف الخدمات الصحية بما يتناسب مع الظروف الصعبة الراهنة، ما يضمن استمرارية الخدمات دون انقطاع للاجئين الفلسطينيين، وتم إطلاع الوفد على تطورات حملة التطعيم ضد فيروس "كورونا" بين اللاجئين الفلسطينيين وموظفي "أونروا" بالتنسيق مع وزارة الصحة الأردنية، لضمان حصول الجميع على التطعيم دون تمييز أو تحيز.

بدوره، قال رئيس التعاون جيلز رولاند، أنّ الخدمات التي تقدّمها "أونروا" للاجئين الفلسطينيين تساهم في الاستقرار الإقليمي مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية، وهذا يستحق دعماً مستمراً ومستداماً من الجهات المانحة لضمان احتفاظ اللاجئين الفلسطينيين بإمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية عالية الجودة والعيش بكرامة.

ولفت رولاند إلى أنّه وخلال السنوات الخمس الماضية، عززت فرنسا بشكلٍ كبير مساهمتها لوكالة "أونروا" ولا تزال ملتزمة بدعم عمل الوكالة.

واختتم الوفد زيارته بلقاء عائلة من اللاجئين الفلسطينيين، حيث تم الحديث عن التحديات التي واجهوها في ظل الوضع الاقتصادي الصعب والذي تأثر بشكل أكبر بسبب الإغلاقات التي فرضتها جائحة فيروس "كورونا"، وكذلك الدعم الذي تلقوه من "أونروا".

وفي ختام بيانها، أشارت "أونروا" إلى أنّ فرنسا لطالما كانت داعماً وشريكاً مخلصاً وموثوقاً لوكالة "أونروا" على مدار 70 عاماً، حيث وصل حجم الدعم إلى أكثر من 20 مليون يورو في عام 2020 وأكثر من 30 مليون يورو في عام 2021.