شيّع أهالي بيت لحم، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الفتى أمجد أبو سلطان (17 عاماً)، والذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال الصهيوني يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قرب منطقة الأنفاق بمدينة بيت جالا، بعد أن أطلق عليه الاحتلال النار عليه، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة زميله بجروح.
وانطلق المشيّعون بوكبٍ جنائزي عسكري من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد في منطقة هندازة، ومن ثم نقل إلى مسجد عمر بن الخطاب لأداء الصلاة على جثمانه أن يوارى الثرى في مقبرة الشهيد حسين عبيات.
وخلال الجنازة، ندّد المشاركون بجرائم الاحتلال الصهيوني وتمثيله بجثامين الشهداء، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال احتجز جثمان الفتى أبو سلطان، وقام بتسليمه السبت الماضي على معبر الجبعة جنوب غرب بيت لحم، وعند استلام جثمانه كان عبارة عن قالب من الثلج، حيث احتجز الاحتلال في درجة حرارة 40 تحت الصفر.
ويُشار إلى أنّ الاحتلال يحتجز 90 شهيداً فلسطينياً منذ عودة سياسة احتجاز جثامين الشهداء عام 2016، بالإضافة لـ254 شهيداً في "مقابر الأرقام".