طالب معلمو قوائم التشغيل المؤقّت " الروسترات" لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، إلى إلغاء مفعول قرار المفوض العام بتجميد تثبيتهم، وتمديد عقودهم من سنة إلى 3 سنوات.
جاء ذلك، على رأس مطالب تقدّم بها المعملمون في اعتصام نفذوه ظهر أمس الجمعة 3 كانون الأوّل\ ديسمبر الجاري، أمام مبنى رئاسة "أونروا" في العاصمة اللبنانية بيروت، انتقدوا خلاله تعيين معلمين وملء الشواغر من خارج قوائم "الروسترات".
وفي كلمة باسم المعلمين تلاها الاستاذ خالد عثمان، انتقد فيها "إجحاف الوكالة بحق معلمي الروسترات" في ظل اللظروف الاقتصادية السيئة التي يمر فيها لبنان، وانعكاساتها على اللاجئين الفلسطينيين.
وشرح عثمان قائلاُ : "منذ ما يقارب السنة، تقدمنا نحن معلمو قوائم الروستر، على إمتحان التوظيف بوصفنا أهلاً للجدارة والكفاءة، هادفين لصون حقنا في العيش بكرامة لنتفاجأ في بداية العام الدراسي بملء عشرات الشواغر المخصصة عادةً لمعلمي قوائم التعيين والروسترات، بمعلمين من خارج هذه القوائم دون أي رادعٍ يحمي لقمة عيشنا".
وطالب عثمان باسم المعلمين، إدارة "أونروا" ‘لى إلغاء مفعول قرار المفوض العام للأونروا بتجميد التثبيت، وتمديد الروسترات من سنة إلى3 سنوات، والإلتزام بإستدعاء معلمي دار المعلمين و"الروسترات" بشكل حصري لتعبئة الشواغر كما يجب، وتثبيتهم عليها عند موعد التثبيت دون سواهم".
وأكّد المعلمون، أنّ اعتصامهم كان تحذيريّاً للوكالة، على أن تتبعه خطوات أخرى في حال عدم استجابة الوكالة للمطالب التي قدّموها لإدارة "أونروا" في لبنان، وخصوصاً حق المحافظة على الأماكن الشاغرة التي تكون عادةً لمعلمي الروسترات ودار المعلمين.