شيّع مئات الفلسطينيين في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله بالضفة المحتلة، ظهر اليوم السبت 4 ديسمبر/ كانون أوّل، جثمان الطفل محمد مطر (16 عاماً) إلى مثواه الأخير، والذي استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، على أراضي قريته دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، عقب احتجاز دام أكثر من عام.

وانطلق موكب التشييع من أمام منزل الفتى في دير أبو مشعل لأداء صلاة الجنازة على جثمانه قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.

وندّد المشاركون في التشييع بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأطفال الفلسطينيين، مُطالبين كافة المؤسسات الدولية بالتدخل ووقف هذه الممارسات الإجرامية من قِبل الاحتلال.

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال سلّمت مساء أمس الجمعة، جثمان الشهيد مطر، على حاجز نعلين العسكري غرب رام الله، حيث أصيب مطر في 20 آب/ أغسطس عام 2020، حين كان ضمن مجموعة من ثلاثة فتية دون سن الـ18، استهدفهم جنود الاحتلال قرب "الشارع الالتفافي" على أطراف قرية دير أبو مشعل وآنذاك، أصيب الفتية الثلاثة، واعتقل الاحتلال محمد مطر وكانت حالته خطيرة، وأعلن بعد ساعات عن استشهاده.

g34.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد