أفادت مصادر محليّة في مخيّم برج الشمالي بمدينة صور جنوب لبنان، أنّ فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني الفلسطيني واللبناني، لم تتمكن حتى اللحظة من السيطرة على الحريق الذي اندلع في مسجد أبي بن كعب وسط المخيّم، ونتج عنه انفجارات عنيفة.

الناشط في موقع البرج الإخباري أحمد دحويش،  نقل أنّ لا قتلى في الانفجارات التي وقعت، فيما تحدث موقع "النشرة" اللبناني أنّ 12 جريحاً على الأقل سقطوا جرّاء الانفجارات، جرى نقلهم إلى مستشفى جبل عامل في مدينة صور. وانتشرت دعوات عبر تطبيق "واتس أب" للأهالي بالتبرّع بالدم من أجل جرحى الانفجار.

من جهته، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، حالة طوارئ في كافة مراكزه على الأراضي اللبنانية، إثر الإنفجار الضخم الذي هزّ المخيّم.

وقال مسؤول العلاقات العامة في الدفاع المدني الفلسطيني في لبنان محمد الهابط:  إنّه تمّ استنفار جميع الآليات والمركبات وسيارات الإسعاف في المخيم. فيما توجهت 4 آليات إطفاء وإسعاف من مخيم عين الحلوة، ومن مخيم برج البراجنة توجهت آليتان و3 سيارات محملة بالشباب، وسيارة إسعاف من مخيم شاتيلا، ومن نهر البارد والبداوي سيارتا إسعاف.

وكان حريق ضخم قد لوحظت ألسنة نيرانه تتصاعد من مسجد أبي بن كعب في حدود الساعة التاسعة – التاسعة والربع من مساء اليوم الجمعة 10 كانون الأوّل\ ديسمبر، وسرعان ما بدأت أصوات الانفجارات تدوّي في أرجاء المخيّم.

وحول طبيعة الانفجار، تعددت الروايات حول طبيعة المواد المتفجّرة بين ذخائر أو اسطوانات اوكسجين  مخزّنة أسفل أو بقرب المسجد. فيما نقلت وسائل اعلامية عن مصدر فلسطيني قوله: إنّ "ما حصل في مخيم البرج الشمالي ناتج عن اشتعال عدد من أسطوانات الأوكسجين المخزنة والمعدة مسبقًا لأزمة كورنا."

و نفى مصدر من حركة "حماس" أن يكون الانفجار ناجم عن ذخائر مخزّنة أسفل المسجد الذي تشرف عليه،  مفنداً تصريحاً نقلته اذاعة "صوت لبنان" إلى أنّ بعض الذخائر التي كانت بحوزة الحرّاس هي التي انفجرت.

من جهته، عمل الجيش اللبناني على تطويق مخيّم برج الشمالي ووقف حركة الدخول والخروج منه وإليه،  فيما حذّرت قوات الطوارئ الدوليّة " يونيفيل" موظفيها وطلبت منهم عدم الاقتراب من منطقة المخيّم.

 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد