زار وفد ضمّ قيادات في منظمة التحرير الفلسطينية، مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، أمس الخميس 16 كانون الأوّل\ ديسمبر، لإطلاع على أوضاع المخيّم وسير عمليات إزالة الأنقاض.

وخلال الزيارة، تحدثت أمين سر اقليم سوريا في حركة " فتح" هدى بدوي، عن "تقدّم في سير عمليات إزالة الأنقاض، مقارنة بالمناطق التي تعرضت لدمار شبيه بالذي حلّ في مخيّم اليرموك."

وعبّرت بدوي، عن تفاؤلها بالمزيد من العودة إلى مخيّم اليرموك خلال العام 2020 المقبل، نظراً " لتخفيض الإجراءات الأمنيّة الخصة بالعودة" وفق قولها.

من جانبه، قال عضو لجنة إزالة الأنقاض المهندس محمود الخالد، إنّ قرابة 90% من العمل قد أنجر في المخيّم، مشيراً إلى أنّ المرحلة القادمة من العمل ستشمل حيي التقدّم و8 آذار.

ووصف الخالد، عودة الأهالي إلى المخيّم بالخجولة، "نظراً لإنعدام خدمات وبنى تحتية والركام" مشيراً إلى تبليغ تلقته اللجنة من قبل أمن النظام السوري، بتسهيلات بما يخص الموافقات الأمنية، وتوّعد كذلك أن يشهد بداية العام المقبل، عودة أكبر للسكان.

وكانت السلطات قد منحت أبناء المخيّم، مهلة بتنظيف منازلهم ورمي الانقاض خارجها بدأت منذ 10 ايلول\ سبتمبر الفائت، وجرى تمديدها إلى حيث انتهت في 15 تشرين الثاني \نوفمبر الفائت.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد