حذّر ناشطون من أبناء مخيّم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهالي المخيّم من تنامي ظاهرة السرقة و " التسليب" الفردي، التي انتشرت مؤخّراً بشكل ملحوظ، داعين إلى تجنّب المناطق الفارغة ليلاً.

ونقلت  إحدى صفحات " فيسبوك" المعنية بنقل أخبار المخيّم، أنّ عدّة حالات شهدها مخيّم جرمانا خلال الأيّام القليلة الفائتة، تنذر بتفشّي الظاهرة، ومنها قيام مجهولين بضرب و "تسليب" عامل توصيل طلبات تحت الجسر المحاذي للمخيّم، إضافة إلى الاعتداء على آخر وسلبه ما لديه من مال وهاتف محمول.

 

f43434.JPG


وكانت عدّة حوادث سرقة  قد سجّلت في المخيّم، وخصوصاً خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من العام 2021 الفائت، وتنوّعت بين سرقة دراجات ناريّة وهوائيّة، ومضخات ماء، إضافة إلى بطاريات سيارات وماشابه من مقتنيات يسهل حملها، فضلاً عن عمليات التسليب الفردي.

الجدير بالذكر، أنّ ظاهرة السرقة قد تنامت بشكل كبير ومتصاعد في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ولا سيما في ريف العاصمة دمشق، في سياق تهاوي الأمن المجتمعي في كافة مناطق البلاد، جرّاء الانهيارات الاقتصادية والمعيشيّة والمجتمعيّة المتواصلة، فيما تتحدّث تقارير اعلامية محليّة عن بروز عصابات منظمة تمتهن السرقة في عموم البلاد.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد